لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.. أين يذهب «زملكاوية» للتشجيع؟

07:21 م الأحد 19 يونيو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبدالله عويس:

قبل ساعات من مباراة القمة التي تجمع قطبي الكرة في مصر، مساء اليوم، الأحد، كان أحمد حسين يبحث عن مرافقين له لمتابعة المباراة. يشجع الشاب نادي الزمالك، ويحرص على أن تكونه مشاهداته لمباريات ناديه بمعزل عن مشجعي النادي الأهلي، تحسبا للحظات الخسارة من ناحية، والضيق من الاحتفالات الصاخبة، التي قد تعقب المباراة أو حتى تتخلها.

على عكس مدرجات التشجيع، حيث كل مشجع لنادي في مكان خاص به، تختلط المقاهي بمشجعي الفرقتين، ويكونان جنبا إلى جنب، لا حواجز ولا تكتلات، وربما كان في المجموعة الواحدة مشجع أو اثنين للنادي الآخر، بما يمنح فرصة أكبر لـ«التحفيل» الرياضي، الذي صار سمة مميزة للمباريات المهمة. ولا شك أن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك يظهر فيها ذلك النوع من التحفيل بأشد أشكاله، سواء على أرض الواقع أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي.

يرى أحمد في جمهور الزمالك أنه هادئ: «ناس بتشجع نفس فريقي فأكيد هحب أكون موجود معاهم، بدور على قهوة رايقة يكون أغلبها زملكاوية، وفي أسوأ الظروف أشوفها لوحدي في البيت أو مع زمايلي الزملكاوية» يحكي الشاب الذي يشجع الزمالك منذ طفولته، ويحتفظ في دولاب ملابسة بفانلة أحد لاعبي ناديه منذ طفولته، ويكره لحظات ما بعد خسارة فريقه أمام الأهلي، لما يلقاه من سخرية أحيانا، وعبارات تضايقه في أحيان أخرى.

ولا توجد إحصائية توضح نسبة مشجعي الأهلي أو الزمالك، لكن المقاهي تمتلأ بمشجعي النادي الأحمر في مثل هذه المباريات، وهو ما يخشاه مشجع الزمالك، الذي يبحث عن رفقة ممن يشجعون مثل ناديه: «زي ماتش النهاردة هروح مع واحد صاحبي عند بيت واحد صاحبه زملكاوي نتفرج على الماتش في الروقان».

ما فعله أحمد، سبق لمحمود زكي أن فعله. جهز الشاب نفسه منذ الصباح لمتابعة المباراة في مقهى خاص بمشجعي الأبيض. يتوقع الشاب أن يخسر الزمالك في مباراة اليوم مع الأهلي، نتيجة غياب لاعبين مؤثرين، في اللقاء المؤجل من الجولة العشرين للدوري الممتاز، والذي يجمع الأهلي والزمالك في استاد الأهلي والسلام: «لو خسرنا وده متوقع هيبقى تحفيل كتير مش هستحمله، فبتفرج مع زملكاوية زيي أحسن لي».

والزمالك على رأس صدارة جدول الدوري بـ44 نقطة، بعد 20 مباراة لعبها، فاز فيها بـ14 لقاء، وتعادل في مبارتين، وخسر في 4 مباريات. فيما يأت الأهلي في المركز الثالث برصيد 40 نقطة، بعد 17 مباراة لعبها، فاز في 12 منهم، وتعادل في 4، وخسر مباراة واحدة. ويدير الإسباني خوسيه لويس مونيرا تحكيم المباراة. ويقود الأهلي سامي قمصان، الذي تولى المهمة مؤقتا مع رحيل بيتسو موسيماني.

فيديو قد يعجبك: