لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مفاجأة.. روسيا تضرب أوكرانيا بسلاح صنعته كييف

04:14 م الجمعة 25 فبراير 2022

خارطة استراد وتصدير السلاح بين أوكرانيا وروسيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - مها صلاح الدين:

في الساعات الأولى من الرابع والعشرين من فبراير من العام 2022، استيقظ العالم على صافرات إنذار الغارات العسكرية الروسية على جارتها أوكرانيا في القارة الأوروبية، بعد أسابيع من التمهيدات بقرع طبول الحرب.

على الرغم من تطبيق الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا في 2014، منعت أعضاءه من استيراد أو تصدير الأسلحة إليها، إلا أن صفقات بيع الأسلحة بين أوكرانيا وروسيا لم تنتهي بعد ذلك التاريخ، حتى وإن كان ذلك بإرادة الثانية، ورغمًا عن الأولى.

فأوكرانيا هي المصدر الأول للأسلحة في روسيا خلال 10 سنوات، من ( 2010 :2020)، بحسب معهد ستوكهولم لبحوث السلام، المعني بإعداد قواعد بيانات تجارة الأسلحة الرسمية في العام.

صدرت أوكرانيا نحو 83% من الأسلحة التي استقبلتها روسيا خلال هذا العقد - بقيمة 753 مليون دولار أمريكي بحسب قاعدة بيانات (SIPRI) الخاصة بمعهد ستوكهولم لبحوث السلام.

كانت أغلب الأسلحة التي استقبلتها روسيا في تلك الفترة من الطائرات والمحركات بنسبة 92% من مجمل استيرادها للأسلحة، وأقلها من المركبات المدرعة والسفن.
على عكس ما استوردته أوكرانيا من الأسلحة، حيث كان ما يقرب من نصف استيرادها من المركبات المدرعة، وهو ما يوضح الفارق الكبير بين الجيشين.

قبل فرض حظر تبادل تجارة الأسلحة بين روسيا والاتحاد الأوروبي، حصلت روسيا على محركات 75 طائرة تدريب/ مقاتلة من طراز Yak-130 تم إنتاجها في روسيا 2009-2016 (ولكن تم تسليم جميع المحركات إلى شركة تصنيع الطائرات الروسية من قبل أوكرانيا - قبل أن توقف أوكرانيا الصادرات إلى روسيا في عام 2014 - وبدأت روسيا في إنتاج تلك الطائرات كاملة منذ عام 2015، بدون أي اتفاق مع الجانب الأوكراني.

ومنذ عام 2014 لم تعتد روسيا بحظر تبادل تجارة الأسلحة المفروض عليها من دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها أوكرانيا.

وأتمت صفقة محركات لـ 75 طائرة تدريب، مقاتلات من طراز 75 Yak، كانت قد وُقعت بين الأعوام (2009:2016) من دون موافقة الجانب الأوكراني على الاستمرار في إتمامها بعد فرض الحظر.

وانتجت روسيا خطًا من طائرات An-140 الأوكرانية بدون موافقة أوكرانيا في 2014، بعد قرار حظر تجارة الأسلحة، وكذلك صفقة طائرات An 148 بقيمة 565 مليون دولار، سُلَيم جزء من مكوناتها إلى روسيا قبل الحظر، وأنتجت روسيا الجزء المتبقي منها بعد استبدال المكونات الأوكرانية بمكونات أخرى روسية، دون موافقة أوكرانيا بعد حظر تجارة الأسلحة بين الدولتين.

بالإضافة إلى 4 صفقات أخرى، وقعت بين عامي 2005: 2013، وتنفيذ بين 2012:2014.

ووفقًا لتحليل بيانات معهد ستوكهولم لبحوث السلام، فإن 38% من صادرات الأسلحة إلى روسيا من أوكرانيا، بين 2010:2020، تمت بعد عام 2014 أي بعد حظر تجارة الأسلحة بين الجانبين.

في حين أن روسيا لم تصدر أي نوع من أنواع الأسلحة خلال الفترة من 2010 إلى 2020 إلى أوكرانيا، على الرغم من أن روسيا تحتل المرتبة الثانية بين مصدري الأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، في حين أن أوكرانيا تقع في المركز الـ 11.

وتمتلك روسيا 9 شركات في قائمة الشركات الأكثر مبيعًا للأسلحة في العالم، مقابل شركة وحيدة في أوكرانيا، تحتل المركز الـ 77 في القائمة نفسها.

فيديو قد يعجبك: