لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فتش عن مشاعرك.. داخل ''تويتر''

04:44 م السبت 24 مايو 2014

فتش عن مشاعرك.. داخل ''تويتر''

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- جهاد التابعي:

أطلق باحثون استراليون اليوم أداة وموقع بعنوان ''نحن نشعر'' وهو عبارة عن خريطة تفاعلية تستطيع تحليل التغريدات علي موقع تويتر لحظة كتابتها حيث تبحث في ملايين التغريدات حول العالم كل دقيقه لقياس الحالة النفسية للناس وتحليل مشاعرهم ،وقد رتب الباحثون الأنماط المختلفه للمشاعر داخل هذه الخريطة في تسلسل هرمي يتضمن الحب والسعادة والمفاجأة والغضب والحزن والخوف، وتظهر الرسوم البيانية السعادة والحب باللون الأخضر، والمفاجأة بالأصفر، والحزن بالأزرق، والغضب والخوف بالبنفسجي.

ويقول دكتور ''سيسل باريس'' الرائد في البرمجة اللغوية والاجتماعية بشركة ''سيسايرو'' الاسترالية للإنتاج والخدمات الرقمية فى تصريحات نقلتها جريدة الديلى ميل البريطانية إن أداة'' نحن نشعر'' تبحث في أكثر من سبع وعشرين مليون تغريدة يوميا عن أكثر من ستمائة كلمة محددة مسبقا لتستطيع من خلالها قياس ردود الأفعال حول الأحداث الجديدة أو عالأقل تحديد العوامل الأساسيه وراء الإصابة بالإحباط.

ويقول فريق الباحثون في معهد ''بلاك دوج'' ووكالة '' سيسايرو'' أن هذه الخريطة التي ابتكروها ستساعد علي فهم كيف تتقلب مشاعر الناس طوال الوقت تجاه التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والعوامل البيئية مثل حالة الجو والتوقيت اليومي وأخبار الحوادث الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي، ومن المتوقع أن تكون هذه الخريطة أداة لفهم التغيرات المزاجية الجماعية والمساعدة في مراقبة الحالة النفسية للمجتمع وتحديد الأماكن التي تحتاج لتخصيص الخدمات النفسية.

البروفيسور''هيلين كريستيسن''مديرة معهد '' بلاك دوج'' تؤكد أن مشروع خريطة'' نحن نشعر'' يعتبر طفرة في فهم كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاكتشاف العلل والأمراض النفسية وملاحظة التغيرات الناتجه عنها طبقا للوقت والمكان، وأضافت أن قوة المعلومات لا يمكن الاستهانة بها، حيث أن معظم الأبحاث الحالية في مجال الصحة والمتعلقة ببرامج الصحة العامة تعتمد علي بيانات التعداد السكاني التي تم جمعها منذ ما يزيد عن خمسة أعوام ،ومن المؤكد أن هذه المعلومات الآنية التي ستجمعها هذه الأداة المدهشة سوف تكون أكثر دقة وستمنح الباحثين فرصة فريدة لمراقبة الحالة المزاجية للناس عبر مناطق جغرافية مختلفة وستتوقع الأماكن والأوقات المحتملة لتقديم خدمات الإغاثة وإنقاذ الحياة، حيث تستطيع استكشاف المشاعر والاتجاهات لحظة بلحظة من خلال خريطة زمنية عبر العالم في أماكن وجنسيات مختلفة للوصول لأفضل وأدق النتائج.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا


فيديو قد يعجبك: