لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ليست إنجازات

د. سامي عبد العزيز

ليست إنجازات

د.سامي عبد العزيز
07:00 م السبت 12 يونيو 2021

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

أتصور وبدون مبالغة أو مجاملة أو مداهنة أننا فى حاجة إلى إعادة توصيف دقيق لما شهدته وتشهده مصر منذ سبع سنوات بدون ترتيب أقول:

قناة سويس جديدة فى 365 يوماً تصبح هدية متاحة للعالم ومصدراً لزيادة موارد مصر من العملات الأجنبية.

إفلاس خيم، وهدد 100 مليون يتحول إلى احتياطي نقدي غير مسبوق في رقمه واستمراره؛ ما أدى إلى تحجيم التضخم الذي كان يلتهم جيوب ونفوس البشر.. يعقبه 11 مبادرة من البنك المركزي لينتشل قطاعات الصناعة والسياحة رغم ضربتها القاسية والقاصمة.. فتفتح أبواب فرص العمل وتقل البطالة وتستعيد أمة عافيتها، وتستطيع الصمود أمام زلزال الكورونا استناداً إلى اقتصاد تعافى واشتد عوده.

رئاسة أفريقيا ووضع أجندة لاستراتيجية تنميتها، بعد أن كانت عضوية مصر معلقة ومجمدة.

امتلاك مفتاح قضايا المنطقة وتجفيف منابع الإرهاب فيها بعد أن كانت صورة مصر رمادية أمام الدول الأوروبية، وإعلام دولي يقول مصر اللاعب الرئيس في حل المشكلات الإقليمية والدولية.

أخطبوط طرق ومحاور وجسور وكبارٍ تقرب البعيد فى الدلتا والصعيد، بعد أن كانت سيارتنا ووسائل نقلنا تنقلب على الطرق ولا يمكنها أن تدخل مناطق على حدود العاصمة، ما بالك بأية مدينة.. ففتح شرايين الامتداد العمراني الذي يغير وجه الحياة في مصر.

آلاف القرى تستعيد مفهوم ومبادئ الحياة الآدمية.. المياه ترويها والكهرباء تغطيها.. وهنا أعود لبداية مقالي هل هذه إنجازات.. لا وألف لا.. إنها قفزات عملاقة بمقاييس 2250 يوماً هي التي مرت اختيار هذا الشعب لقيادة وطنية أكدت الأيام أن الثقة بها من البداية كانت عاطفية واليوم تأكدت عاطفياً وعقلياً.. ثقة كانت ترتبط بلحظات اليوم.. ترتبط بالمستقبل.. إن كان من أحد يختلف معى فأهلاً ومرحباً به ليقدم بديلاً أقوى من إنجازات أو كما سميتها أنا قفزات عملاقة.

وأهم من كل ذلك يصبح السؤال: لمن هذه القفزات؟

والإجابة قاطعة إنها لمن ساند وتحمل.. لمن يستحق.. إنها لمن يشكره الرئيس السيسي في كل مناسبة.. إنه المواطن.

ملحوظة

القفزة المطلوبة هي قفزة الاستثمار والتي تتطلب قفزة عقلية وقانونية تماثل قفزات الرئيس.

إعلان