- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - محمد أنور السادات:
نحتفل معا في أول جمعة من شهر إبريل من كل عام بيوم عزيز علينا آلا وهو ) يوم اليتيم (، وهنا لا أقصد فقط من فقد الوالد والسند ، وإنما كل من يحمل هوية مجهول النسب وكل من يعانى أبوة جاحدة ، وكل من خرج ليواجه حياته ولم يجد له أبا رحيما أو أما حانية.
إن ألم اليتم لا يمكن أن نعبر عنه بكلمات ، ولا أحد يستطيع أن يصفه إلا من عاشه وشعر به ، ولقد قدم الإسلام الأيتام للمجتمع في أفضل صورة شهدتها الإنسانية وأشادت بها كل المجتمعات الحضارية ، فهو لم يقدمهم على أنهم شريحة اجتماعية أقل قدرا من غيرهم ، بل رسم لهم صورة إيمانية تسمو على كل الارتباطات المادية و الدنيوية ، فخاطب رسول الإنسانية سيدنا محمد قائلا ( ألم يجدك يتيما فآوى )
عظيم أن نحتفل كلنا بالأيتام ويتم تكريمهم في يومهم هذا ، وتقام من أجلهم العديد من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية ، لكن من المؤسف أن ينتهى قربنا ومودتنا بانتهاء هذا اليوم ، ويغفل الكثير من الناس والذين شغلتهم أموالهم وبنوهم عن دوام إكرامهم وتخفيف معاناتهم ورسم الابتسامة على هذه الوجوه الصغيرة .
يتعامل كثير منا مع واجبه نحو الايتام من الناحية المادية فقط ، ويكتفي بمبلغ شهري يدفعه الى إحدى الجمعيات التي تكفل الايتام ، ويعتقد في نفسه أنه بذلك قد أدى واجبه وما عليه ، ناسياً عن غير قصد بأننا لو دفعنا كل اموال العالم ليتيم واحد فقط فلن يعوضه ذلك عن فقد والديه او أحدهما ، وأن الأديان السماوية لم تطالبنا فقط بالكفالة المادية بقدر ما حثتنا على الجانب النفسي والمعنوي.
يجب علينا جميعا الاستمرار في البحث عن هؤلاء الأيتام ومتابعتهم ومعرفة أحوالهم أولا بأول ومعاونتهم ومساندتهم وكفالتهم مادياً ومعنوياً قدر المستطاع ، وعلي مؤسسات المجتمع المدني المعنية والجهات المختصة بالدولة الاهتمام برعاية الأطفال ، وغيرهم ممن ذاقوا مرارة اليتم في وجود أبوين تخليا عن بنوتهم لهؤلاء الأطفال الذين يجوبون الشوارع ويتسولون الطعام والمأوي وذلك لإنقاذهم ومنع تحولهم إلي مجرمين وتوفير الأمن والأمان لهم بأماكن تأويهم ومدارس تعيد تأهيلهم حتي يصبحوا صالحين لأنفسهم ولمجتمعهم.
ولا أدرى كيف يكون عندنا يتيم محتاج في ظل الأعداد الفلكية للجمعيات الأهلية ، وكم منها يقوم برعاية هذه الفئة الخاصة بحق سوى القليل ، وماذا تفعل الدولة رسمياً لليتيم على مستوي التعليم والرعاية الصحية ، وكم مؤسسة تعليمية تقوم بفعل حقيقي تجاه هؤلاء الأيتام ، وآسف أن أقول إننا بحق لا نعرف ماذا يحتاج اليتيم ؟
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان