دول غربية تحتضن مسابقات إسلامية
إعداد – هاني ضوَّه :
ما أجمل أن تجد المسلمين خاصة في بلاد الغرب يتنافسون فيما بينهم على أعمال الخير والبر والتقوى، والأمر بحمد الله ميسر في بلداننا العربية والإسلامية، ولكن في الغرب قد يكون في ذلك صعوبة نظرًا لاختلاف اللغة أو لطبيعة تلك البلاد.
ولكننا نجد من حين إلى آخر في العديد من الدول الغربية مسابقات دينية إسلامية يتم تنظيمها وتحظى باهتمام كبير من الجاليات المسلمة هناك، بل ويشارك فيها في كثير من الأحيان الأطفال والشباب، وهو مؤشر جيد على مدى حرص الجاليات الإسلامية في الغرب على ربط أبنائهم بديننا الحنيف وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ومعرفة التعاليم الإسلامية الصحيحة.
مسابقة لأحاديث النبوية بموسكو
وقبل أسبوع وتحديدًا في 11 من شهر مارس الجاري، أقيمت مسابقة الأحاديث النبوية الشريفة في الجامعة الإسلامية بالعاصمة الروسية "موسكو" بعد صلاة الجمعة.
ونُظِّمت هذه المسابقة إحياءً لذكرى أحد المعلمين المتميزين في الجامعة الإسلامية، وهو "راشد حضرة مازيتوف".
وحضر المسابقة طلاب الجامعة الإسلامية بـ"موسكو"، وأيضًا طلاب المدارس الإسلامية بـ"موسكو"، ودارت حول حفظ وشرح 21 حديثًا من الأربعين النووية للإمام النووي، وأيضًا حول مصطلح الحديث.
وحصل الفائز الأول على 10 آلاف روبل، والثاني 7500 روبل، والثالث 5000 روبل، وحصل كل شخص من المشاركين على نصف لتر من مياه زمزم.
فيديو : مسابقة القرآن في موسكو العام الماضي
ألمانيا تختضن أول مسابقة للقرآن الكريم في أوروبا
ليست هذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها مسابقة إسلامية في الغرب، ففي ألمانيا نظمت دار القران الكريم في المركز الاسلامي بمدينة هامبورج بألمانيا مسابقة أوروبية لحفظ و قراءة و تفسير القرآن الكريم لمدة يومين.
وكان من بين أهداف تنظيم هذه المسابقة نشر ثقافة ومفاهيم القرآن الكريم وإيجاد أرضية مناسبة لتنمية المواهب والقدرات على صعيد المعارف القرآنية وإيجاد جسور ارتباط أقوى بين قارئي وحافظي ومفسري القرآن الكريم، وتبادل الخبرات والتجارب بينهم على مستوى القارة الأوروبية.
وشملت المسابقة كذلك التنافس في رفع الأذان وإنشاد التواشيح الدينية للفئتين العمريتين تحت الستة عشر.
مسابقة قرآنية في بريطانيا
وفي نهاية العام الماضي 2015 أقامت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع دار الرعاية الإسلامية في بريطانيا مسابقة قرآنية شارك فيها 64 متسابقًا ومتسابقة، اشتملت على سبعة فروع: حفظ القرآن كاملاً، حفظ 15 جزءًا، وحفظ 5 و 3 أجزاء، وحفظ جزءين، وحفظ جزء واحد، وحفظ سورة الكهف.
وبعد نهاية فعاليات المسابقة أقيم حفل تكريمي للمتسابقين، وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك تحدث عدد من الحضور عبّروا في كلماتهم عن فضل القرآن وأهميته في حياة المسلم، كما تحدّثوا عن فضل حملة القرآن ومكانتهم في المجتمع، وهنَّأوا الحفظة وحثّوهم على بذل المزيد من حفظ وإتقان القرآن، والتمسك بأخلاقه. وفي ختام الحفل وزعت الجوائز والهدايا على الفائزين.
مسابقة القرآن الكريم بلاهاي
كما نظِّمت "مؤسسة السنة" بمدينة "لاهاي" الهولندية، بالتعاون مع "فريق اليقين" - مسابقة للقرآن الكريم منتصف العام الماضي، والمسابقة شملت كافة الأعمار، وشملت التلاوة والحفظ.
وحصل الفائزان في المسابقة من الفئة العمرية 13-18 عامًا، والفئة العمرية 19 عامًا فما فوق - على رحلة عمرة، بينما حصل الخاسران في المسابقة النهائية كل منهما على 250 يورو تقديرها لجهودهما.
والفائزون من الفئة العمرية 8-12 عامًا حصل كل واحد منهم على "تابليت".
فيديو قد يعجبك: