هل يستحب ختم القرآن بعدد معين في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
كتب- محمد قادوس:
تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول كيف يكون حال المسلم مع القرآن الكريم في رمضان؟ وهل يستحب له عدد معين من الختمات؟.
في رده، قال أمين الفتوى إن رمضان شهر القرآن، مشيرًا إلى انه يسمع عبارة شهر القرآن كثيرًا وهذا لأن القرآن نزل في شهر رمضان فالقرآن نزل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في هذه الليلة أو في شهر رمضان، ثم بدأ ينزل بواسطة الوحي على سيدنا رسول الله منجمًا ومفرقًا حسب الأحوال والظروف والحوادث كما هو معلوم.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: شهر رمضان هو شهر نزل فيه القرآن الكريم، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة القدر،" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ".
وأوضح أمين الفتوى الأمور التي تتطلب من الانسان بعد نزول القرآن، هي:
1ـ الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، لأن قراءته لها ثواب عظيم وكبير
2ـ الشخص الذي يقرأ القرآن ويصير القرآن له حال معه ويصير الأمر عنده بخشوع ولذة يصل العبد إلى درجه عالية، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن السيدة عائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ:" الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران" متفقٌ عَلَيْهِ.
وبين شلبي أن النبي-صلى الله عليه وسلم-اعتبر أن الإكثار من قراءة القران من أحب الأعمال إلى الله-سبحانه وتعالى-مشيرًا في هذا الأمر الى السلف الصالح من الصحابة والتابعين، إذا قرأنا عن سيرتهم نجدهم كانوا يختمون القرآن في رمضان منهم من يختمه في كل ليلة، ومنهم من يختمه في كل ثلاث ليال وفي كل أربع أو في سبعة أيام.
وأكد أن مدارسة القرآن والإكثار من تلاوته ميزة شهر رمضان شهر الرحمة والرضوان.
فيديو قد يعجبك: