بـ"خمسة فرفشة".. مبروك عطية يرد على تغزل إبراهيم عيسى في البقرة
كتبت – آمال سامي:
"خمسة فرفشة مع إبراهيم عيسى والتغزل في البقرة" هكذا اختار مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر عنوان بث مباشر عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك للرد على الإعلامي إبراهيم عيسى، قائلًا: "البني آدم محتاج ضحكة وفكرة فكاهية مش كله كده علم جامد....هو إبراهيم عيسى بيقول اعبدوا البقرة دا بيتغزل فيها..شايف أن البقرة فيها أنوثة".
ونبه مبروك عطية على فائدة فقهية من الحديث عن البقر قائلًا إن البقرة والجاموسة جنس واحد وهي معلومة فقهية، فيصح إطلاق كلمة بقرة على الجاموسة السوداء، ومن نذر أن يذبح لله بقرة وذبح جاموسة فقد وفى بندره، وكذلك الغنم والماعز فالماعز والخرفان والشياه من جنس واحد، فمن نذر أن يذبح خروفًا وذبح جديًا بدلًا منه فهو جائز لأنهما من جنس واحد، "هو بقى قعد يمدح في البقرة ويتعاطف مع الذين يقدسون البقرة وقصة البقرة في القرآن معروفة".
وقال عطية إن بني إسرائيل قد تشددوا حين قال لهم الله تعالى أن يذبحوا بقرة، وكان يجزأهم أن يذبحوا أي بقرة، فقالوا ما هي وما لونها، فقال: "إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين"، يقول عطية: "مستعجبين ليه أن إبراهيم يقول أن البقرة فيها أنوثة ؟!" ولكن يقول عطية أن من تسر الناظرين يسر الناظرين أكثر من خلقها، مشيرًا إلى أن ما يسرنا من باب المخلوقات يسرنا من جانب الخالق الأعظم سبحانه وتعالى، "كان نفسي أبو خليل يكون القرآن قدام عينه.." مشيرًا إلى قوله تعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت" فيقول: كنت تغزل في الجمال يا أبو خليل، مقالش ربنا أفلا ينظرون إلى البقرة، قائلًا إن الناقة فيها أنوثة للجمل والبقرة فيها أنوثة للثور، ولولا ذلك ما تزاوجا.
فيديو قد يعجبك: