بين النرويج والقاهرة.. نادية حفظت القرآن وأجادت تلاوته: "عبد الباسط عبد الصمد أيقونة التلاوة"

في دولة النرويج، حفظت نادية سعيد القرآن الكريم في طفولتها، وأتمته وهي في الـ11 من عمرها، من خلال ترديد القرآن مع القراء في الإذاعات داخل المنزل، بمساعدة من أمها.

ويكون في الأمر صعوبة في حفظ القرآن في العواصم الأجنبية، أو بعض البلدان غير الناطقة بالعربية، لما تزخر به اللغة العربية من مخارج مختلفة، وأسلوب مختلف في النطق، لذلك لم يكن الأمر سهلا على الشابة النرويجية.

وأضافت نادية خلال حديثها لموقع مصراوي، إن الحفظ أصعب في الدول الأوروبية، لقلة المساجد القريبة من المنزل، أو وجود المدارس التي تعلم القرآن، لذلك كان الوضع صعبا بالنسبة لها.

ولدت الشابة في شمال النرويج، ثم انتقلت إلى العاصمة أوسلو، وحين انتقلت إليها كانت المساجد قليلة وبعيدة عن بعضها البعض. تقول نادية إن القرآن يعطيها السعادة والطمأنينة، ويدفعها لسؤال نفسها عن العمل بما قرأته وحفظته فيه.

وتدرس نادية حاليا بجامعة الأزهر في كلية اللغة العربية، وتعتبر رمضان في مصر له نكهة خاصة، لا سيما الإفطار في جماعات، وصلاة التراويح، وهي أمور غير منتشرة بشكل كبير في بلدها الأساسي.

ومن أحب المقرئين إلى قلب نادية، هم قراء مصر، مثل الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، معتبرة إياه أيقونة الصوت الحسن. وتلت الشابة من سورة الزمر، من قراءة حفص عن عاصم، تلاوة جيدة بصوت مميز، ترق له القلوب.