لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"تعريف للأجيال الجديدة".. حكاية أول رواية مصرية مصورة عن كرة اليد

03:25 م الأربعاء 27 يناير 2021

كرة اليد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

عام 1995 بدأ الكاتب شريف حسن في ممارسة كرة اليد، حينها كان في عمر الثامنة، كان مُعجبًا باللعبة الجماعية الشهيرة، خاصة بلاعبي تلك الفترة "ابتدت معرفتي لكرة اليد سنة 1993"، وقتها أبهر المنتخب المصري العالم، وتمكّن من الفوز بكأس العالم للشباب، وعلى مدار 12 سنة لعب حسن كرة اليد، بعدها توقف، لكن ظلّت هوايته متابعة المباريات بشغف وحماس شديد، حتى شارك في كتابة أول رواية مصورة لكرة اليد.

مطلع يناير الحالي أصدرت دار نول للكتب المصورة رواية عن تاريخ و إنجازات كرة اليد، تحت اسم "طريق المجد"، فيها تعاون حسن مع محسن عبد الحفيظ، لكتابة الرواية المصورة، وقد بدأ ذلك التعاون منذ أن أشار الناشر، محمد الشرقاوي، على حسن بفكرة الكتاب "أنا وهو بنلعب كرة اليد، وكان مدربي قبل كدا"، تحمّس الكاتب الشاب للفكرة حتى يتمكّن من تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ كرة اليد "بالذات عشان مفيش أرشفة كويسة للعبة"، وتُركز الرواية تحديدًا على بطولات كأس العالم التي خاضتها مصر عبر تاريخها "كرة اليد فيها لاعيبة مهمة ومحترفين".

وتقوم الرواية على سيناريو تخيلي بين الأب وابنه، يتجهان لحضور مباراة في كأس العالم لليد الذي يُجرى حاليًا على أرض مصر، جاء التخيّل قبل إعلان اللجنة العليا للمونديال عن إقامة البطولة بدون جمهور في العاشر من الشهر الحالي، وقد اشترك عبد الحفيظ في كتابة الرواية المصورة، كما كان صاحب الرسومات "وحبينا نمزج بين الرسم والكتابة عشان تبقى ممتعة أكتر"، وتخفيفًا من ثِقل المعلومات الجافة.

1

فتُناقش الرواية الأجيال التي تعاقبت على منتخب مصر لكرة اليد منذ السبعينيات، وكما يقول حسن أن تلك كانت بداية اللعبة في مصر، لكن الوجود الحقيقي على الساحة العالمية في فترة التسعينيات، بوجود مُدرب ألماني يسمى "بول تيدمان": "وهو اللي أسس وجود مصر على الساحة الأفريقية، وقدرنا في عهده نهزم منتخب الجزائر وناخد الكاس"

ليس ذلك المدرب الوحيد الذي يتم ذكره داخل الرواية، بل إن الكتاب المصور بالأساس مُهدى لروح جمال شمس، وهو المدير الفني لمنتخب الشباب في 1993، وهو الجيل الذهبي في نظر حسن وعبد الحفيظ "لأن ده الجيل اللي كمل لحد 2001، وقتها مصر وصلت للمربع الذهبي في فرنسا"، كما أن ذلك الجيل ظهر كأشهر المُحللين الرياضيين الآن "زي مجدي أبو المجد وحسين زكي".

وصحيح أن كرة اليد ليست هي اللعبة الأولى جماهيريًا في مصر، بحُكم شعبية كرة القدم أكثر، لكن هناك فترات، كما يذكر حسن، تابعها العديدون على شاشات التلفزيون، وكان أداء المنتخب في كأس العالم 1993 سببًا في تعزيز شعبية الرياضة في مصر، كذلك كأس العالم 2001 "والأهالي كانت عايزة أطفالها يلعبوا كرة اليد".

وهو ما سيحدث تلك الفترة إذا تمكنت مصر من تحقيق إنجاز في المونديال الحالي، وقد صعد المنتخب إلى دور الـ8، حيث سيلعب، اليوم، أمام الدنمارك، وفي رأي حسن أن تلك المباراة ستكون صعبة جدًا "ودا مكنش متخطط له من الاتحاد والإدارة الفنية، لكن بسبب أخطاء فنية ضيعنا فرصة إننا نقابل قطر أو البحرين بدل الدنمارك"، فيما يتمنى فوز المنتخب في تلك المباراة الشاقة "أنا شايف إن الجيل الحالي في المنتخب يستحق مكانة كبيرة ويحقق ميدالية أو مركز يكون إضافة لتاريخنا في كرة اليد، وعشان نقدر نحقق ده لازم نوصل لدور الأربعة على الأقل".

فيديو قد يعجبك: