إعلان

على غرار "نتفليكس".. "لارينا" تؤجر الفساتين مقابل اشتراك شهري

02:21 م الثلاثاء 25 أغسطس 2020

فستان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد زكريا:

على غرار "نتفليكس"، أدخلت غادة الطناوي، فكرة جديدة على "لارينا"، وهي منصة لتأجير الفساتين، اختارت لفكرتها المستحدثة اسم "the box"، فمن خلال دفع اشتراك شهري 699 جنيه، يستطيع المشترك الحصول أسبوعيًا على صندوق به فستانين، وبنهاية الأسبوع يستبدل الصندوق القديم بآخر جديد، لتستفيد الفتيات شهريًا بـ8 فساتين من أهم الماركات العالمية، وتكون الفساتين جديدة يُقدر متوسط سعر الواحد بـ10 آلاف جنيه.

عام 2016، أسست الطناوي منصة "لارينا" لتأجير الفساتين. عقب تخرجها من الجامعة، وقت كانت تبحث عن شراء فستان قيّم، وكانت لا ترضى بغير واحد له مواصفات معينة، تفاجأت الشابة بارتفاع الأسعار "سعر الفستان تجيب به عربية"، لتأتيها فكرة تأسيس مشروع يلبي رغبة وطموح من على شاكلتها، سألت البنت أصدقائها عن مصير فساتين أعراسهم "لقيت إما عند والدتهم أو في الدولاب أو اتبرعوا به لجمعية خيرية"، فأخذت رأي أكثر من صديقة عن فكرة تأجير فستانها، فلاقى ذلك ترحابًا "التأجير فكرة كويسة بالنسبة للعروسة، فمنها إنها متبيعوش، ومن ناحية تانية إنه يجيب لها مقابل كويس، وفي الحالتين هيفضل ذكرى سعيدة ومربحة".. من هنا انطلق مشروعها.

وضعت الشابة آلية للتعاقد بين المنصة وصاحبة الفستان، نسبة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، ومن خلال "الأبليكيشن، بتملى صاحبة الفستان بيانات زي اشترت الفستان أمتى؟ تمنه؟ والمصمم؟ وفي فريق بيكون مسؤول عن قبول الفساتين"، ليتم استلام الفستان من صاحبته عبر شركة شحن، ثم تنظيفه وعلاج أي عيوب إن وجدت، ثم يتم عمل "فوتو سيشن" للفستان، وعرضه على موقع و"أبليكيشن" المشروع، على أن يستمر في حوزة "لارينا" طوال مدة التعاقد، وتكون 5 شهور، فيما وضعت ضمانات لاطمئنان أصحاب الفساتين عليها "منها إن الفساتين تفضل على حالتها، وإن السعر يكون مجزي"، كما يكون لصاحبة الفستان "أكونت عليه كل المعلومات الخاصة بفستانها؛ مكان تواجده؛ في المخزن، في العرض، بيتجرب، مؤجر، وبكام عشان يكون في شفافية، وبيكون لها محفظة فيها فلوسها، من حقها تسحب منها في أي وقت".

في العام 2018، اختارت "فوربس" منصة "لارينا" من ضمن أفضل "100 start up" في الشرق الأوسط، والعام الحالي تم اختيار الطناوي، وهي الحاصلة على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2014، ضمن قائمة "Top 10 Women Behind Middle Eastern Tech Brands 2020"، وتخص اللاتي أسسن علامات تجارية في الشرق الأوسط تعتمد على التكنولوجيا.

0

من الفساتين التي تعرضها "لارينا"، لأشهر مصممي الأزياء، عرب وأجانب، كزهير مراد وإيلي صعب وهاني البحيري، ويكون السعر هو الميزة التي تمنحها المنصة لزبائنها "الناس بتأجر الفستان بـ10% من قيمته الأصلية، يعني تدفع البنت 50 ألف جنيه وتتجوز بفستان تمنه 600 ألف جنيه"، وتكون أسعار "السواريه" 1500 جنيه، وتبدأ أسعار فساتين الأفراح من 15 ألف جنيه، وبعضها يتخطى 50 ألف جنيه، وكان أغلى فستان أجرته "لارينا" بـ70 ألف جنيه "أنا عارفة إني بخاطب فئة معينة عندها مقدرة عالية على الدفع، ويمكن مكنش يجي في بالهم موضوع الإيجار ده خالص.. لكننا نجحنا في ده"، وتلك الأسعار تقول الطناوي إنها لا توضع بشكل عشوائي، بل "في برنامج بيسعر الفستان، بيكون في مجموعة شروط، ولكل شرط درجة، زي اسم المصمم، وتاريخ الشراء، وحالة الفستان، مقاسه، وبيتحسب درجات لكل فستان، وعلى أساس الدرجات بيتحدد السعر"، ومن عملائهم مشاهير "زي أمينة خليل وسلمى أبو ضيف، وفي بعض الأنفلونسر بيعرضوا فساتينهم على منصتنا"، لتحقق لهم ربحًا "في فساتين كتير معروضة على الموقع عملت لأصحابها مبلغ أكبر من تمن الفستان الأصلي، اللي لو قررت تبيعه مش هيجيب أكتر من 30% من تمنه الأصلي".

يتم استئجار الفستان من خلال الدخول على "الموقع" أو "الأبليكيشن"، لتختار الزبونة 3 فساتين "بتروح لها البيت، وبيكون معاها 45 دقيقة تقيس الفساتين، وتختار واحد منهم، واللي بتختاره بتعمل عليه موافقة على الأبليكيشن، ويوصلها قبل مناسبتها بيوم"، ويكون مع الفستان "إكسسواراته"، ووصل عدد العارضين لفساتينهم 15 ألف شخص "خدنا منهم 2000 شخص بس عشان الاشتراطات اللي إحنا ملزمين بيها".

أحلام وضعت لها الطناوي خططًا "بنستعد عشان لارينا تسافر الدول العربية، ويبقى لنا سوق هناك"، بالنسبة لفكرتها المستحدثة على غرار "نتفليكس"، تسعى الشابة أن تتيح إلى دافعة الاشتراك "تروح المول في أي مكان وتحت أي ظرف، تاخد اللي هي عايزاه ببلاش"، فهدف "لارينا" كما تقول مؤسستها إننا نوصل بـ"البنت إنها تلبس أشيك هدوم من أغلى الماركات وبسعر رمزي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان