لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من بنها إلى الخليل.. رسمة لـ«مو صلاح» تستقر في منزل إلهام الفلسطينية

05:45 م الخميس 25 يوليو 2019

كتب- عبدالله عويس:

منذ عام تقريبا، رسم أحمد عبدالرحمن وجه اللاعب المصري محمد صلاح، ونشر الصورة عبر صفحته على فيس بوك، وفي التوقيت نفسه، كان نصار مطير في مدينة الخليل بفلسطين، يعرض الصورة لوالدته، التي تحب لاعب ليفربول ومنتخب مصر بشكل كبير، لتخبر ابنها برغبتها في حيازة تلك الصورة، وبعد عام كامل، يرسل نصار إلى أحمد صورة أمه وهي تمسك الرسمة، بعدما نُقلت من بنها في مصر إلى الخليل في فلسطين.

يدرس أحمد الهندسة، ويهوى الرسم منذ صغره، وحين انتهى من رسم وجه محمد صلاح، ونشر الصور على صفحته الشخصية، قام بالاحتفاظ بالورقة التي رسمها ضمن لوحات أخرى معه، لتصله أول رسالة من نصير «أمي بتقلك بدها الرسمة تبع محمد صلاح، تبعتهلها لفلسطين وأنا وعدتها أوصلك الكلام»، ليسأله الشاب الذي يعيش بمدينة بنها في محافظة القليوبية عن الوسيلة التي يستطيع من خلالها إرسال الصورة، وتوقف الحديث عند هذا الحد.

لم يكن بين الاثنان أي تواصل مسبق، كل ما في الأمر أن نصير يتابع رسومات أحمد وصوره عبر فيس بوك، وكانت تلك الرسمة سبب ذلك التواصل.

لدى نصير أخت تدرس الطب في مصر، وتسافر لها أمها على فترات طويلة للزيارة، وكان الحديث عن الرسمة قد توقف منذ زمن، ليعود نصير مجددا للحديث مع أحمد، ويخبره أن بإمكانه إرسال الصورة إلى أخته داخل القاهرة: «فروحت قابلت أخته سارة وادتها الرسمة وكانت مبسوطة بيها، عشان عارفة قد إيه مامتها بتحب مو صلاح». زارت إلهام مصر، وجلست مع ابنتها فترة بسيطة قبل أن تعود إلى فلسطين، ومعها الرسمة ضمن أغراضها، وحين وصلت إلى هناك، التقط لها ابنها صورة وهي تحمل الرسمة، ثم أرسلها إلى أحمد، مرفقها معها رسالة «شكرا جدا على الفرحة اللي كنت سببها، فلسطين نورت بأبو صلاح واللي رسم أبو صلاح». تلقى أحمد الرسالة بكل محبة، يتذكر كيف مرت تلك اللحظات عليه: «وعلى قد ما هيا كانت مبسوطة إن الرسمة كانت معاها، على قد ما أنا اتبسطت إني قدرت بحاجة صغيرة أفرح حد».

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان