لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مارلين مونرو" و"فانديتا" حاضرين في معرض لطلاب "تربية نوعية"

01:13 م الثلاثاء 09 أبريل 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:
داخل كلية تربية نوعية بجامعة عين شمس، كانت الدهشة حاضرة لدى جمهور معرض "السينما العالمية" لطلاب الفرقة الرابعة، حين تجولوا في أنحاء المكان ليجدوا أنفسهم أمام مجسمات ولوحات لأشهر شخصيات وأبطال السينما العالمية من بينها "مارلين مونرو"، "سبايدر مان" و"فانديتا" ليتكلل مجهود الفنانين من الطلبة بحصول معرضهم على المركز الأول داخل الكلية.
1

في السنوات الماضية كان على طلاب الفرقة الرابعة إتمام تدريب ميداني في المدارس الثانوية لنقل خبراتهم إلى زملائهم في المراحل الدراسية الأخرى، قبل أن يقترح عبدالرحمن جمال، المعيد بالكلية، أن يُصبح لهذا التدريب مُنتج في نهاية المطاف بتنفيذ معرض يتم تقييمه من لجان التحكيم "وفعلًا ابتدينا السنة اللي فاتت وكانت تجربة ناجحة عشان كدا قررناها السنادي".

2

في شهر أغسطس الماضي اجتمع "جمال" مع طلابه "أنا عندي حب فظيع للسينما، فطرحت عليهم الفكرة إننا نعمل معرض للشخصيات السينمائية المشهورة" لاقت الفكرة إعجاب الجميع، على الفور بدأوا في اقتراح الشخصيات التي يرغبون في تحويلها إلى تماثيل ولوحات فنية وتقسيم الأدوار بينهم "كان طلبة الكلية بيعلموا طلبة المدارس، وأنا بحاول أساعد الاتنين على قد ما أقدر عشان نطلع بأفضل نتيجة ممكنة" ظل العمل قائمًا لنحو 8 شهور حتى نجحوا في إتمام نحو مائتي عمل فني.

3

لم تكن التجربة سهلة، كان عليهم العناية بكافة التفاصيل "شكل اللبس والميك أب وإزاي نقدر نحول الشخصيات لعروسة أوتمثال معمولين بصنعة" اجتهد الطلبة قدر استطاعتهم، بهجة تبدو على وجود القادمون من الثانوية العامة لتعلمهم شيء جديد، وحماس على المجموعة التي يعمل معها "جمال" من كلية التربية النوعية حتى صار المعرض جاهزًا للجمهور وأبناء الكلية ولجان التحكيم.

4

على مدار أيام المعرض كانت ردود الأفعال مشجعة، تعليقات عديدة جاءت لـ "جمال" والطلبة حول إعجاب الحضور بالفكرة واختيار الشخصيات وحُسن تنفيذها حتى أنهم تلقوا عروضا لشراء تلك الأعمال "كانت عروض مغرية" لكنهم رفضوا بلُطف "الطلاب معتزين بشغلهم وحابين يحتفظوا بيه" أكثر ما لفت انتباه المعيد هو اهتمام الحضور بالتقاط الصور مع الشخصيات السينمائية التي يشاهدونها باستمرار في أفلامهم المفضلة.

صورة 5

لم تتوقف القصة عند تلك الخطوة، بعدها بأيام تلقى "جمال" ومجموعته من الطلبة خبر حصولهم على المركز الأول، نال المعرض إعجاب لجان التحكيم ومنحوهم أعلى الدرجات، شعروا بالفخر لحصولهم على هذا التقدير من الكلية ونجاح فكرتهم، ودفعهم ذلك للتفكير في ضرورة إقامة معرض خارجي للجمهور في أحد الأماكن المخصصة للأعمال الفنية "حابين ندي المعرض فرصة أكبر، ويتشاف بصورة أوسع".
صورة 6

فيديو قد يعجبك: