لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بين السماء والأرض.. قصة "مراجيح الكبار" في العيد (صورة)

08:03 م الثلاثاء 21 أغسطس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:
تصوير- عمرو جمال:

مساحة غير هينة من أحزان الإنسان تكمن في قيود وضعها لنفسه أو المجتمع، لذا حين تحرر رجلان وسيدتان من مخاوفهم عن الشارع ونظرات الناس، واستقلوا "المراجيح" باتت أرواحهم أخف، ومع التأرجح حضرت السعادة على وجوههم، بين السماء والأرض وجدوا راحة لم يشعروا بها منذ طفولتهما، فبدت الصورة التي التقطها "عمرو جمال" مثال كامل لبهجة العيد.

كان جمال خارجًا من مسجد السلطان حسن بعد صلاة العيد مباشرة حين رأى تجمع حول "المراجيح" الشعبية التي تنتشر في الشوارع فترة الأعياد، ثم وجد رجلين برفقة سيدتين يتقدمان إليها "الرجالة كانوا متحمسين واللي معاهم مكسوفين شوية ومترددين" لكن أعين الجميع كانت تلمع مع الاقتراب من "المراجيح".

"كان باين عليهم إنهم أسرتين أصحاب وقرروا يركبوا في نفس الوقت" انتظروا دورهم وحين أتى صعدوا "وطبعًا كان فيه زحمة عيال مستغربة اللي بيحصل" وما أن بدأ التأرجح حتى ظهرت البهجة على ملامحهما فيما أسرع "جمال" في إخراج كاميرته والتقاط عدة صور "حسيت حدث ميتفوتش، مبيحصلش كل يوم".

بعد دقائق، حضر إلى المكان رجل مُسن برفقة ابنته الصغيرة "لما شاف الأسرتين وهما بيتمرجحوا طلب هو كمان يطلع مع بنته" انتهت الأسرتين من اللعبة، ترجلوا عنهما بينما ضحكاتهم لا تنقطع "وأول ما نزلوا الراجل الكبير خد مكانهم" دهشة استمرت لدى الأطفال المحيطين باللعبة "اتحولت لمراجيح الكبار وبس".

على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نشر "جمال" الصورة كما يحرص دائمًا على مشاركة أصدقائه ما يلتقطه دائمًا من مشاهد للحياة اليومية في مصر، لم يكن يتوقع تداولها على نطاق واسع "اتبسط إنها وصلت معنى حلو وفرحت الناس في العيد".

2

فيديو قد يعجبك: