استغاثة لـ"السيسي" و"محمد صلاح".. "إسلام" يحتاج لزراعة رئة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
كتب- محمد زكريا:
في سبتمبر الماضي، عاد سرور زكريا من السعودية، حيث يعمل، إلى قريته، الطيبة، الكائنة بمركز نبروه في محافظة الدقهلية. كانت إجازة معتادة من العمل، لكنها لم تصبح أبدًا كذلك، أصاب المرض ابنه إسلام، ولم يعد الطفل يقوى على الحركة، حتى التنفس بشكل طبيعي بات حلمًا صعب المنال، فيما لم يترك الأب بابًا إلا وطرقه؛ من وزارة الصحة وصولًا للرئيس، وليس انتهاءً بمحاولة التواصل مع "محمد صلاح"، لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي.
كان "إسلام" صاحب العشر سنوات يتحرك بشكل طبيعي، كأي طفل يجري ويلعب، حتى الأول من أكتوبر الماضي، أتت المصيبة بغتة "لقيت إسلام مش قادر يطلع السلم، فجأة مبقاش قادر يمشي"، لم يفهم "زكريا" في لحظتها سببًا للأمر، انتظر ساعات ربما تتحسن حالة ولده، لكن لا جديد، الطفل حالته تسوء، مما اضطر الأب الذهاب به إلى الأطباء.
في محافظة الدقهلية، عرض زكريا ابنه على عشرات الأطباء "عمل الإشاعات المقطعية، لكن محدش عرف يشخصه.. اللي يقولي حساسية على الصدر، واللي يقولي عضم الصدر ضاغط على الرئتين، واللي يقولي ورم في القصبة الهوائية والعمود الفقري.. دوخت بالواد وحالته بتسوء".
تم وضع إسلام على جهاز التنفس الصناعي داخل منزله، ينقله زكريا إلى طبيب جديد كلما يشير أحدهم لذلك "دكاترة كبار بقوا يقولولي أول مرة تتعرض علينا حالة زي دي".
إلى القاهرة، إسكندرية، أسيوط، ثم العودة إلى الدقهلية، زار زكريا الأطباء، حتى أن الطفل رقد في مستشفى سرطان الأطفال 57357 حوالي 15 يومًا، لكن دون فائدة "فقدت الأمل، وأنا شايف الواد بيموت قدام عيني".
في مركز علاجات القلب والأوعية الدموية بإحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة، ذكر التقرير الطبي، الصادر في يناير الماضي، والذي حصل مصراوي على صورة منه، أن المريض "دخل المستشفى وهو يعاني من فشل تنفسي حاد بالأكسجين، وتضخم بالغدد الليمفاوية بالحيزوم، وقد خضع لعملية جراحية لأخذ عينة من الرئة والغدد الليمفاوية وورم مجاور للعمود الفقري، ولا زال المريض في حاجة للأكسجين بصورة مستمرة ولا يتحمل فصله عنه لفترات قصيرة".
وضع زكريا العينات التي تم أخذها من رئة طفله لدى مكتب خاص، يتكفل هو بإرسالها إلى معمل في بريطانيا "عشان مفيش حد خبير في قراءة الأنسجة في مصر"، عادت النتيجة إلى الأب ومفاداها أن "إسلام محتاج زرع رئة"، عزم زكريا على إتمام الأمر، لكن "عرفت أن زرع الأنسجة مش موجود غير في السعودية وبريطانيا وأمريكا واليابان".
لجأ الأب إلى المجالس الطبية المتخصصة، والتابعة لوزارة الصحة، ليجدوا له حلًا، لكن خرج عنها خطاب إداري، مُوقع من الدكتور عماد خيري كاظم، مدير الإدارة العامة للمجاللس الطبية المتخصصة، ومختوم بالنسر، حصل مصراوي على صورة منه، يشير نصه إلى: "ترى لجنة القلب والصدر بجلسة 24 مارس 2018، أنه بعد مراجعة التقرير والفحوصات الخاصة بالمريض، وجد أنه يحتاج إلى جراحة لزرع رئة، وهي تجري بالخارج فقط لأهل البلد أو البلاد التي بينها اتفاقية لتبادل الأعضاء من مرضى بموت جزع المخ".
واستكمل الخطاب كلماته: "وحيث أنه لا يوجد اتفاقية بين مصر ودول أخرى لتبادل الأعضاء، فأن الفرصة الوحيدة هي عمل جراحة لزرع الرئة من اثنين متبرعين أحياء (أخذ فص من الرئة من كل منهما) من نفس فصيلة المريض ودرجة قرابة حتى الرابعة، مع عمل الفحوص اللازمة لكل منهما وتحديد إمكانية تبرعهما، على أن يكون السن بين 18-50 عامًا".
لا يعرف زكريا حتى اليوم ما العمل، يقف الأب عاجزًا أمام مرض طفله، الذي كلفه صرف ما يصل إلى 500 ألف جنيه في أشهر قليلة، إلى جانب فقدان الأب لعمله في السعودية، بعد أن تأخرت عودته إليه، البكاء أصبح كل ما يملكه، الدعاء، مناشدة وزير الصحة، واستعطاف رئيس الجمهورية، حتى يُحل الأمر، بينما أشار عليه أولاد الحلال أن يتوجه لقرية محمد صلاح، لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي "قالولي هو بيساعد حالات كتير.. جايز يقدر يدعمني واشوف إسلام أحسن".
فيديو قد يعجبك: