يتقدم للرئاسة برفقة ابنته.. و"هبة" تقول: "لو نجح هفرق حلاوة"

كتبت-رنا الجميعي:

خطا، أمس، رمضان جمعة داخل مكتب الهيئة الوطنية للانتخابات، مع اليوم الأول لفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، ترافقه ابنته الصغيرة "هبة" كظله، لا تتركه في أي مناسبة كانت.

لم تكن المرة الأولى لجمعة للترشح دون أن يكون تحت مظلة حزبية، حيث يقول "كنت مرشحًا محتملًا في 2012 وحصلت على 35 ألف توكيل"، لكن تم رفضه من اللجنة العليا للانتخابات، كما ترشح لمجلس الشورى 2011، كذلك انتخابات مجلس النواب 2015 عن دائرة العامرية.

ومن الإسكندرية جاء جمعة خصيصًا لتقديم مستندات الترشح، رغم أنه حاصل على دبلوم الصنايع، لكنه يقول إنه مازال يُكمل دراسته حتى الآن "دخلت معهد عالي كفاءة انتاجية، وهقدم في كلية الحقوق"، كما درس بكلية الهندسة بجامعة القاهرة إلا أنه لم يُكمل عامه الأخير فيها.

ومع كل مناسبة أيًا كانت يدعو جمعة طفلته الصغرى للذهاب معه. فمنذ شبابه أحبّ العمل السياسي، ولديه نظرة في الشأن المصري، حيث يقول إن لديه عدة برامج تهتم بكيفية استغلال الموارد البشرية وموارد الطاقة المتجددة والثروة الحيوانية في مصر، كما يأمل في ارتفاع قيمة الجنيه المصري كما كان، كذلك الاهتمام بالصحة والتعليم والزراعة.

يمكث جمعة داخل مكتب الهيئة الوطنية للانتخابات، منتظرًا التقدّم بالمستندات، حيث يأمل في اكتفاء الشروط، وجمع 25 ألف توكيل بواقع 1000 من 15 محافظة، فيما تجلس ابنته بجواره ناظرة إلى وسائل الإعلام التي قدمت لتغطية مؤتمر الهيئة، بينما تتسع ابتسامة جمعة حين يُشير إلى طفلته "باخدها معايا في كل حتة"، أما هبة فتُفكّر فيما ستفعله إذا فاز والدها، قائلة: "هفرق حلاوة".