دهب.. حكايات الهروب إلى الجنة (ملف خاص)
كتب- محمد مهدي ومحمد زكريا:
تصوير- عمر جمال:
لم تكن بالنسبة لهم نزهة مؤقتة يقضي فيها السائحون إجازتهم، بل أضحت مستقرًا. دهب، تلك المدينة الواقعة في جنوب سيناء، باتت بالنسبة لمصريين وأجانب "موطن"، يبعث في نفوسهم سلام، افتقدوه في مدنهم الأولى، فصارت هي مدينتهم التي علمتهم السحر، من هدوء غير مألوف وطبيعة فريدة، ارتحلوا إليها رغبًة وحبًا، وارتبطوا بها بحبل كالوريد، لا ينفك إلا بالموت.
في ممشى دهب، افتتح الغواص الأيرلندي "ستيف" مشروعه في الغطس الحر، قبل أن يتوقف قلبه الشجاع إثر إنقاذ بطلة إيطالية من الموت في أعماق "البلو هول". وإليها هربت "لوتا" الفتاة السويدية، من روتين العيش في بلدها الأوروبي، فلم تتخلَ عنها رغم تواجدها على بعد أمتار من عمل إرهابي ضرب المدينة في العام 2006.
وفي أعماق بحر المدينة، دشن "سامي" الذي جاء من فنلندا، متحفًا من التماثيل يحفظ حياة الشعاب المرجانية من الانقراض. وعلى بعد أمتار من شاطئ دهب، وقف "مليجي" يبيع القهوة، التي فضلها على العمل بالهندسة في القاهرة، ومثله اتخذه "نبيل" محب الترحال القرار ذاته، فوجد في دهب راحة تغنيه عن "زنّ القاهرة".
في جنوب سيناء حكايات متفردة، لم تُكشف كل تفاصيلها بعد؛ مصراوي التقط عددًا منها في ملف خاص عن مدينة دهب.
دهب تفتقد "ستيف".. مصراوي يتتبع خطى الغواص الأيرلندي الشجاع
لماذا يترك أحدهم السويد للعيش في دهب.. "لوتا" لديها الإجابة (فيديو)
بالفيديو- "سامي".. فنلندي عشق دهب واستقر على حماية شعابها المرجانية
بالفيديو- على شط دهب.. القهوة تخطف "مليجي" من القاهرة
استقال من عمله لحياة الترحال.. المهندس نبيل يحدثكم من "دهب" (فيديو)
فيديو قد يعجبك: