لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"عباس" يبحث عن ابنته بين "المفقودين": مشوفتهاش من 3 سنين من ساعة ما أمها خدتها

12:15 م الأحد 15 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-إشراق أحمد:

ثلاثة أعوام مرت ولم ير محمد عباس ابنته، في ليلة وضحاها اختفت زوجته "هند" وصغيرته "جانسي" ذات العامين دون أثر، غادرت الزوجة المنزل، بعد خناق نشب بينها و"عباس"، خمسة أشهر مكثت عند أسرتها، أرادت الطلاق، فيما رفض الزوج "قلت لها عشان البنت"، لكن النهاية وضعتها بأخذ الابنة والرحيل إلى مكان مجهول، لتصبح حيلة الأب الوحيدة في نشر صورة "جانسي" عبر صفحات البحث عن الأطفال المفقودين، لعله يجد سبيلا لطفلته.

بدأت الأمر بـ"خناقة" أسرية، سوء تفاهم لم يستطع الزوجان تخطيه، يتحرج "عباس" في الإفصاح عنه في حديثه لـ"مصراوي"، لكن الأمر تجاوز الخلافات الزوجية المعتادة بعد "هروبها بالبنت" كما يقول الموظف الثلاثيني العمر.

في الخامس من فبراير عام 2015 كانت المرة الأخيرة التي رأى فيها "عباس" ابنته "روحت بيها عند والدتها لأنها كان بقالها فترة بعيدة عن البيت"، تركت الزوجة "جانسي" في حضانة الأب، القاطن في منطقة المنيب، وخلال ذلك قامت برفع قضية للطلاق مصحوبة بورقة "قائمة زواج"، وبذهابه في الأسبوع ذاته لرؤية ابنته كان رد أسرة زوجته "مراتك مش عندنا أعمل اللي أنت عاوزه ملكش عندنا بنات" حسب قوله.

محاولات عدة للتفاوض، يقول الزوج "قلت لهم هطلقها بس تسيب لي بنتي أشوفها وأربيها بدل ما هي ملحقتش تعرفني"، غير أن كلمات التفاهم كلها فشلت كما رحلات البحث عند الأقارب والمعارف، حتى الأمل في التواصل معها بعدما اكتشف أن لديها حساب على فيسبوك انقطعت "عملت لي حظر"، بينما بالكاد استطاع الحصول على صورة لـ"جانسي" التي بلغت خمسة أعوام، عبر صديق استطاع الدخول لحساب الزوجة وجلبها له.

منذ ذلك الحين قام بنشر صورة ابنته عبر صفحات فيسبوك للبحث عن الأطفال المفقودين "أنا بعتبر بنتي مخطوفة" كذلك يبرر "عباس" فعله، حتى أنه أعلن عن مكافئة مقدارها 15 ألف جنيه لمن يأتيه بمعلومة صحيحة عن مكان طفلته.

وبينما صدر مؤخرًا، قبل سبعة أشهر حكمًا على "هند" بالسجن 6 شهور بتهمة التزوير "قدمت للمحكمة قايمة بـ50 ألف جنيه وده محصلش"، غير أنه أكد لأسرتها أكثر من مرة أنه بإمكانه التنازل عن القضية وبالتالي سقوط الحكم عنها.

تمر الأيام على "عباس"، يرفض أن يسلك الطريق القانوني للوصول إلى زوجته، التي لازالت على ذمته حتى الأن رغم غيابها طيلة هذه السنوات، يرى أن "حبال القضاء طويلة ومفيش حاجة هتنصفني"، فيما يتمنى أن تبلغ "هند" رسالته أينما كانت "عايز أطمن بس على بنتي وأعرفها أني أبوها".

فيديو قد يعجبك: