لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

على غرار أفلام الخيال العلمي.. علماء يبتكرون مادة جديدة يُمكنها "إخفاء الأشياء"

10:33 ص الأربعاء 20 يوليو 2016

أفلام الخيال العلمي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – رنا أسامة:

لطالما مثّلت "عباءات الاختفاء" محورًا أصيلًا في قصص وروايات وأفلام الخيال العِلمي وإحدى العلامات المُميّزة لها ، بداية من سلسلة أفلام "ستار تريك" إلى "هاري بوتر"، ولكن تُرى هل يمكن أن تتحوّل تِقنية الخيال العلمي إلى حقيقة نلمسها جميعًا على أرض الواقع؟.

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا لها، عبر موقعها الرقمي، كشفت عن قيام مجموعة من الباحثين في جامعة "كوين ماري" اللندنية بابتكار مادة مُركّبة من جزيئات نانومترية، قادرة على إخفاء أي جسم تحتها وإبعاده تمامًا عن الأنظار؛ تستطيع إظهار الأسطُح المنُحنية كما لو كانت مُسطّحة للموجات الكهرومغناطيسية.

تحتوي المادة المُركّبة على سبعة طبقات مُميّزة، تتنوّع السِعة الكهربائية في كل طبقة استنادًا إلى موقعها، ليُصبح التأثير المُشترك لكل هذه الطبقات مُتمثًلا في إخفاء الأشياء من تحتها عن الأنظار، الأمر الذي يعني إخفاء السطح لأي شيء يمكن أن يتسبّب في تناثُر الموجات الكهرومغناطيسية الواردة.

1

تعمل هذه التِقنية على موجات يتراوح تردّدها من 8 إلى 10 جيجا هيرتز، في راديو يُشكّل جزءًا من الطيف الكهرومغناطيسي.

وتُعرف نطاق هذه التردّدات باسم "موجة سنتيمترية" أو"نطاق سنتيمتري"؛ نظرًا لأن أطول الموجات يتراوح من 1 إلى 10 سنتيمتر، ويتجاوز الطول الموجي لهذه الموجات ذات التردّد المنخفض "الضوء".

يقول المهندس الكهربائي، البروفسور يانغ هو: "إن التصميم يقوم على مجموعة بصريات مُتحوّلة، وهذا هو أساس الفكرة التي تقوم عليها عباءة التخفّي".

2

حتى الآن، لا يُمكن لتلك التِقنيّة أن تقود إلى نفس عباءة التخفّي التي اشتُهِرت في سلسلة روايات هاري بوتر بعد، وإن كان من الممكن توظيفها في تطبيقات هندسية أخرى كما في صناعة الطيران، وفقًا لما قاله الباحثون.

ولفت يانغ هو إلى أن التلاعب في الموجات السطحية يُمثّل مفتاحًا لتطوير الحلول الصناعية والتكنولوجية الخاصة بتصميم مِنصات من واقع الحياة، في مختلف مجالات التطبيقات، فضلًا على إمكانية توظيفه في ظواهر مادية أخرى ليتم وصفها والكشف عنها معادلات موجية كما في قطاع "الصوتيات".

فيديو قد يعجبك: