دراسة أمريكية توضح تأثير الفوسفات على المياه والبيئة وجسم الإنسان
كتبت- أسماء ابراهيم:
نشر موقع مركز أبحاث المياه في ولاية بنسلفينيا الأمريكية، دراسة عن تأثير الفوسفات على المياه والبيئة، جاء فيها شرح لماهية هذا العنصر الطبيعي والذي يتم استخراجه من باطن الأرض.
الفوسفات مادة طبيعية، تتكون بشكل أساسي من فوسفات ثلاثي الكالسيوم وهو قليل الذوبان في الماء.
تقول الدراسة أن مشتقات الفوسفات تستخدم على شكل أسمدة الفوسفاتية، وتقاس جودة الفوسفات بنسبة خماسي أوكسيد الفوسفور، وتعتبر المياه صالحة للاستخدام الأدمي اذا كانت نسبة الفوسفات فيها قليلة.
يستخدم الفوسفات في عديد من الصناعات أهمها: الصناعات التعدينية والحربية والطبية والغذائية والخزفية والنسيج وأعواد الثقاب، ويعد الفوسفات مهم في صناعة الأسمدة لزيادة المحاصيل الزراعية .
يمكن الحصول على عنصر اليورانيوم من خلال تحويل الفوسفات إلى أسمدة أو حمض الفسفور.
يحفز الفوسفات نمو العوالق والنباتات المائية التي توفر الغذاء للكائنات الأكبر، أي الأسماك والبشر والثدييات الأخرى.
وتشير الدراسة إلى أن أي خلل في نسبة الفوسفات في المياه يؤدي -بحسب مركز دراسة المياه- الى ما سماه الشيخوخة المبكرة، فالنباتات المائية والطحالب تبدأ في النمو بسرعة أكبر من المعتاد في حال زيادة نسبة الفوسفات في المياه، وبالتالي تموت كثير من النباتات والطحالب التي تشيخ مبكرا و يتم منع أشعة الشمس من الوصول الى مستويات أدنى من مياه البحر بفضل كبر حجم النباتات والعوالق التي تحجب نور الشمس عن غيرها.
وبالتالي تستهلك هذه النباتات الأكسجين بشكل أكبر مما هو متخيل مما يؤدي لنقص الاوكسجين في المياه وموت بعض الحيوانات والنباتات البحرية التي تعيش في اعماق دنيا.
وكانت جامعة هارفرد الأمريكية قد نشرت بحثا قام به بعض الباحثين لديها أن المستويات العالية من الفوسفات تسرع بظهور علامات الشيخوخة لدى الانسان.
وأن هذه المستويات المرتفعة منه في الجسم قد تزيد من انتشار وشدة المضاعفات المرضية المرتبطة بالتقدم في العمر مثل مرض الكلى المزمن وتكلس أو تصلب أنسجة القلب والأوعية الدموية. ويمكنها كذلك أن تستحث ضمورا شديدا في الجلد والعضلات.
وأوضحت الدراسة أن البشر بحاجة إلى نظام غذائي صحي، وأن السيطرة على مستويات الفوسفات في الغذاء أمر هام لتحقيق حياة صحية طيبة مع طول العمر.
فيديو قد يعجبك: