لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"توك توك".. "انبساط" للكبار فقط

12:46 م الثلاثاء 30 سبتمبر 2014

احتفل فريق مجلة توك توك بإصدار العدد الـ 12

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-  محمد مهدي:

منذ عدة أيام احتفل فريق مجلة "توك توك" بإصدار العدد الـ 12 داخل "تاون هاوس" مبنى كبير فسيح مخصص للأعمال الثقافية، الذي شَهد زحام شديد من قِبل المهتمين بالمجلة، القادمين لشراءها ولقاء القائمين على صناعتها وجها لوجه للحصول على توقيعهم على العدد الجديد، والتعرف أكثر على أصحاب القصص التي يعشقونها.

مجلة "توك توك" بدأت كفِكرة في أواخر عام 2009 لدى الرسام الشاب "شناوي" وهي تأسيس مطبوعة للـ "كوميكس"- القصص المصورة- للكبار، طرح الفكرة على عدد من أصدقائه-مخلوف وأنديل ومحمد توفيق وهشام رحمة- مجموعة من أفضل الرسامين في مصر، تحمسوا للأمر وقاموا بتكوين أول نواة للمجلة.

"الاهتمام بحواديت ومشاكل ومظاهر الشارع المصري بكل تفاصيله " على هذا الأساس تم التجهيز لـ "توك توك" بحسب- الرسام محمد توفيق أحد مؤسسي المجلة-، ويفسر ذلك سر اختيار "توك توك" كاسم لها "مرتبط بالشعبية وقريب من الشارع، رمز بصري وصوتي مميز سهل تعلقه بالذهن"، وقرروا أثناء الإعداد لها أن تصدر كل 3 شهور.

عام وبضعة أشهر زمن استغرقه الـ 5 رسامين للانتهاء من التفاصيل كافة الخاصة بالمجلة، وتنفيذ أول عدد من "توك توك"، ليظهر قبيل إندلاع ثورة 25 يناير بأسبوعين "نِزلت يوم 9 يناير والناس حبيتها واقبلت على شراءها ومتابعتها" يذكرها "توفيق" بفِخر.

الاستمرارية في نَشر "توك توك" وصدورها بشكل منتظم، فضلا عن جودة العمل المنشور، من أسباب انتشار المجلة على نطاق جيد، وانضمام عدد كبير من الرسامين إلى الفريق وتحمسهم لمزيد من التطوير والإضافة كما يعتقد توفيق الذي قال "وأفضل شيء إنه بيجمعنا روح وموروث ومخزن بصري واحد ودا بيظهر في تناسق المحتوى".

بدافع العمل مع رسامين يُحب أعمالهم وإعجابه بمحتوى المجلة، انضم الرسام "أحمد سَعد" في بداية العام الحالي إلى فريق "توك توك" كواحد من الوافدين الجُدد، وسرعان ما انخرط في العمل المُحبب إلى قلوبهم "دا تالت عدد ليا مع المجلة ومبسوط بالتجربة"الكلمات الأخيرة على لسان "سَعد".

يشرح "سَعد" طريقة إعداد "توك توك" قائلا " كل رسام أو كاتب مسؤول عن شكل قصته وفي النهاية يقوم شِناوي بجمع أعمال الرساميين وتحديد الشكل النهائي للمجلة".

المُلفت في "توك توك" من وجهة نظر "سَعد" أنها أول "كوميكس" للكبار-كُتب على الغلاف يُحفظ بعيدا عن متناول الأطفال- واختلاف أسلوب الرسم من قصة لآخرى، وهذا قادر على كَسر حالة الملل التي قد تتسلل إلى الجمهور، فضلا عن نوعية القصص الجديدة التي لا يتطرق إليها الكثير.

حَفل توقيع لكل عدد جديد من "توك توك" مصحوبا بدعاية مناسبة، آلية جيدة لحصول جمهور على الأعداد كافة بطريقة سهلة دون عناء البحث عنها "كمان العدد الجديد والقديم كله بيتم توزيعه على المكتبات ويقدر أي حد مهتم إنه يشتريها بسهولة".

خلال حفَل توقيع العدد الجديد من "توك توك" داخل "تاون هاوس" جَلس "سَعد" على طاولة وضعت في استقبال محبي المجلة، يقوم بالتوقيع لهم برسوماته المميزة، ثم يتجه الطابور القابع أمامه ناحية "توفيق" الذي يجاوره على نفس الطاولة للحصول على توقيعه.

"رسالتنا ببساطة العمل على انتشار الفن الرائع دا والتعبير بحرية عن وجهة نظرنا في الحياة" هكذا يطمح "توفيق" الذي زَين أعداد القراء برسم لرجل ضخم بشارب كث يضحك مصحوبا بتعليقات ظريفة وتوقيعه، ثم استكمل حديثه قائلا "بنواجه مشاكل في الطباعة والتوزيع لأن المجهود ذاتي.. بس مكملين وعايزين الكوميكس يتحول لصناعة كبيرة ويقوم بدوره في تكوين الرأي العام".

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: