الحرب الإلكترونية.. ''استغاثة'' لفلسطين و''دعاية'' للمحتل
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتبت - يسرا سلامة:
منذ أن اندلعت الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، لم تكن فقط الحرب على الأرض بين فصيلين طالت بينهم الحرب لعقود، لكنها انتقلت الى الفضاء الالكتروني والمواقع الافتراضية، مثل الفيسبوك وتويتر ومواقع الفيديو الصور، ليلجأ كل طرف من أجل الترويج لطرفه، وحشد مزيد من المؤيدين له.
سُبل عدة اتبعها الجيش الاسرائيلي من أجل الترويج له كضحية، فعبر موقع ''فيسبوك'' يروج الجيش الاسرائيلي من خلال صفحة ''إسرائيل تحت النار'' لما يُسميه بإرهاب حركة حماس، قائلًا عبر الصفحة الجاذبة لحوالي 76 ألف شخص ''حماس لا تهتم بمواطنيها، ولا يهمها إلا قتل اليهود''، بالإضافة إلى نشر صور عن مساندة العالم لإسرائيل ضد ''حربها على الإرهاب''.
كما يستخدم الإسرائيليون عصفورة ''تويتر'' من أجل نشر المزيد مما تسميه بحربها ضد الإرهاب، بدأت بنشر صور للجنود الإسرائيليين ملحقة بطلب حمايتهم من صواريخ حماس، ونشر صور تهكمية على حماس، وإنهم يرهبون المدنيين في إسرائيل في الليل، كما يدخل الإسرائيليون مجموعات نقاشية من أجل الترويج لمصلحة إسرائيل.
وعبر موقع الصور ''فليكر''، تسعى إسرائيل الترويج لما اسمته بإرهاب المقاومة، من خلال نشر مجموعة صور، تتنوع بين ما تحدثه صواريخ المقاومة من دمار، أو في عدة صور تظهر هلع الإسرائيليين، بينما تتركز معظم الصور على استعدادات الجنود الاسرائيلية في الحرب، كوسيلة للترويج لهم، مثل بعض القادة يوجهون الجنود قبل التحرك، كما توجه إسرائيل رسائل عبر مواقع التواصل من أجل التبرع لجيش الاسرائيلي، وحماية اليهود.
وإلى الجانب الفلسطيني، لم تتوقف عبارات الدعم على حسابات خاصة بفلسطينيين أو أبناء غزة خارج القطاع فحسب، لكنها انتقلت إلى حسابات عربية وأجنبية، تتشارك فيما بينها كلمات تدل على مساندة المقاومة، مثل ''أنا أدعم غزة'' باللغة الانجليزية، أو ''أنقذوا غزة'' أو ''غزة تحت النار''، لتأتي رغم التواجد الإسرائيلي الكلمات الأكثر انتشارا عبر مواقع التواصل، في محاولة من مستخدمين لدعم القضية.
فيديوهات وصور تنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي تعبر عن المأساة الإنسانية في قطاع غزة، وتروج للازمة التي يعاني منها أهل المنطقة، بالإضافة إلى تغريدات وفيديوهات إلى بعض من ساكني القطاع، يصفون حالة الهلع والدمار الذي يتعرض له القطاع.
''بلال دبور'' واحد من الاطباء الفلسطينيين الذين يرون مشاهداتهم بالصور عبر موقع تويتر من المستشفيات الفلسطينية، المطالبات بالصلاة لغزة بجانب نشره وغيره من ساكني القطاع لآخر الأخبار التي يرونها بالصور، وعلى الرغم من الكثافة العددية لدعم القضية الفلسطينية، إلا أن العبارات الإنجليزية لم تبلغ عدد عبارات التضامن العربية.
وبجانب نشر الأخبار، يستخدم ساكني القطاع المكلوم مواقع التواصل ونشر الفيديوهات كنداء استغاثة وقت القصف، كالنصف دقيقة التي سجلها ''عاصم النبيه'' أحد سكان الشجاعية بغزة عبر موقع اليوتيوب إبان القصف على البلدة، قائلًا إن البلدة تتعرض لمجزرة كبيرة وقت أن ظهرت أصوات الصواريخ بالفيديو.
لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: