لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة تكشف المصدر الحقيقي للماء على الأرض

10:29 ص السبت 13 ديسمبر 2014

دراسة تكشف المصدر الحقيقي للماء على الأرض

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء ابراهيم:

نشرت مجلة ''ساينس'' العلمية الأمريكية دراسة تتعلق بمصدر المياه الموجودة على الأرض.

وأفادت الدراسة أن أصل المياه الموجودة على الأرض يعود إلى كويكبات ارتطمت بكوكبنا قبل 3،9 مليار سنة وليس إلى نواة مذنبات، على ما أظهرت القياسات التي قامت بها المركبة الأوروبية روزيتا وهي في مدار حول المذنب ''تشوريوموف-غيراسيمنكو'' الذي حط عليه الروبوت فايلاي نوفمبر الماضي.

وأوضحت كاثرين التويغ المشرفة الرئيسية على هذه الدراسة أن المياه على الأرض نقلتها على الأرجح نيازك وليس المذنبات- بحسب قناة فرانس 24.

واستطاع الباحثون بواسطة منظار طيفي، تحديد البصمة الذرية لجزيئيات الماء المرصودة قرب المذنب ''تشورييوكوف'' ومختلفة كثيرا عن تلك الموجودة على الأرض.

ويقيس العلماء نسبة الدتيريوم ''الهيدروجين الثقيل''، إلى الهيدروجين نفسه الذي تضمه المياه إلى جانب الأكسيجين في تركيبتها.

وأضافت المشرفة أن ''نسبة الدتيريوم إلى الهيدروجين في جزيئيات المياه على المذنب تشوريوكوف هي الأعلى على الأرجح بين كل الأجرام في النظام الشمسي'' وهي ثلاث مرات النسبة الموجودة في المياه المتوافرة على كوكب الأرض.

وهذه النسبة أكبر بـ 30 إلى 120% من تلك التي عثر عليها في جزيئيات مياه في المنذب هالي الذي ينتمي إلى عائلة المذنبات نفسها والمعروفة بمذنبات المشتري المتشكلة في حزام كايبر.

وأضافت إن نسبة الدتيريوم إلى الهيدروجين العالية ''تعني أن المذنب تشوريوموف تشكل على حرارة متدنية جدا على الأرجح في بدايات النظام الشمسي قبل 4،6 مليار سنة''.

أما المياه التي عثر عليها على نيازك فنسبة الدتيريوم إلى الهيدروجين فيها أضعف بكثير، وهي بالتالي مشابهة لتلك المتوافرة على الأرض.

وأوضح مسؤول برنامج روزيتا في المركز الوطني لدراسات الفضاء، فرانسيس روكار، أنه تم حتى الآن رصد عدد أكبر من النيازك (650 ألفا) مقارنة بالمذنبات (أربعة آلاف).

وأضاف ''برأيي أن هذه النتيجة من روزيتا لا تقلب الأمور بل تعقدها أكثر مما كنا نعتقد مع تعزيز فرضية النيازك'' كمصدر للمياه على الأرض.

ويوضح العلماء أن المياه على شكل غاز يأت من صهارة بركانية بعيد تشكل كوكب الأرض، تولدت من حوادث ارتطام ضخمة مع أجسام أخرى ولا سيما الحادث الذي أدى إلى تشكل القمر.

ويرجح أن تكون هذه المياه البدائية اختفت لكن الأرض استعادت المياه بفضل وابل كثيف من النيازك خصوصا، قبل 3،9 مليار سنة بحسب الدراسة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: