لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الطيور أصلها ''ديناصورات'' لكن أرجلها ''قصيرة'' وأجنحتها ''طويلة''

02:59 م الثلاثاء 24 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- كريم مجدى:

تنحدر الطيور من مجموعة من ديناصورات صغيرة أكلت لحوم ، ذوات الأقدام الصغيرة تسمي بـ ''مانيربتورانس'' كانت موجودة منذ ما يقارب ال 150 مليون سنة.

اظهرت الاكتشافات الأخيرة حول العالم أن فصيلة ''مانيربتورانس'' شبيهة للطيور بدرجة كبيرة حيث كانت تمتلك ريش، عظام مجوفة، جسم صغير ومعدل ''تمثيل غذائي'' مرتفع.

ولكن يبقي السؤال، في اي نقطة تطورت الأطراف الأمامية إلي اجنحة؟

''الإجابة تعتمد على دراسة بيانات الحفريات التي توسعت في السنين الأخيرة'' يقول الاستاذ بجامعة ''مكجيل'' الكندية ''هانز لارسون''.

في دراسة نشرت في سبتمبر الحالى تتعلق بالتطور، وجد ''لارسون'' من خلال البحث في تاريخ الديناصورات أكلة اللحوم، أن طول الأطراف يظهر العلاقة المستقرة نسبياً بحجم الجسم وفي الوقت الذي تطول فيه الأطراف، فإنها تصبح طويلة كفاية لتكون بمثابة جناح، حيث يسمح لعملية الطيران أن تتطور تدريجياً، بالاقتران مع تقلص الاطراف الأمامية، هذا أدي إلي تطور التحكم في الطيران و كفاءته، وقد ساعدت الأطراف القصيرة علي تقليل السحب خلال الطيران ولهذا السبب نجد أن الطيور الموجودة الأن تثني أرجلها أثناء الطيران، وتساعد الأطراف الصغيرة علي سهولة التنقل بين فروع الأشجار، هذا المزج بين الأجنحة المحسنة والأرجل المعقدة كان بمثابة سبب رئيسي في نجاة الطيور في نفس الوقت الذي كانت تسيطر الزواحف الطائرة علي السماء و تتنافس علي الطعام.

ويقول ''لارسون''، إن اكتشافنا يقترح أن الطيور تعرضت لتغيير مفاجئ في ألياتها التطورية، بحيث أصبحت الاطراف الامامية والخلفية خاضعة لضوابط طول مختلفة، وقال أن الانحرافات عن القواعد التي تتحكم بطول الاطراف بالنسبة إلي حجم الجسم تشير إلي تغير رئيسي في الوظائف والسلوك. وقال أن هذا الفصل بين الأطراف الأمامية والخلفية يعتبر هو السر الرئيسي في نجاة الطيور وتواجدها في عصرنا الحالي. حيث تعتبر الطيور الطبقة الأكثر تنوعاً بين الفقاريات الموجودة علي الأرض الآن.

ويقول'' ديستشي''، وهو أحد مساعدى الدكتور ''لارسون'' في الدراسة، إن النتائج التي توصلنا إليها تقترح أنه يجب أن يكون طول الأطراف، انفصل عن الحجم العام للجسم قبل أن تنجح في أن يكون شكلها كما هو الأن, ويعتبر هذا بمثابة الحقيقة التي سمحت للطيور أن تكون فصيلة مختلفة عن الـ ''مانيرابتورانس''، أحد أنواع الديناصورات، والتي كانت سببا في توسع الأشكال والأحجام المختلفة في الطيور الموجودة حالياً.

فيديو قد يعجبك: