أزمة مرورية بعد إضراب سائقي الميكروباصات.. وفيس بوك: ''الكارو في زمن النهضة''

كتبت - نوريهان سيف الدين:

إذا كان المثل الشعبي يقول ''الشاطرة تغزل برجل حمار''؛ فإن المواطن المصري اضطرته الظروف وإضراب سائقي الميكروباصات للذهاب إلى عمله باستخدام ''الحمارة ذاتها''. 

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، صورة لصبي يقود عربة ''كارو'' في أحد شوارع القاهرة، ويستقلها أكثر من عشرة أشخاص في مختلف الأعمار السنية، في طريقهم لقضاء مصالحهم وأشغالهم.

إضراب السائقين جاء صباح اليوم على خط (المترو - قسم الحدائق) اعتراضا من سائقي الميكروباصات على زيادة أسعار السولار، واضطرارهم لتحميل فرق الزيادة على ''الكارتة''، وهو ما يصنع المناوشات والاشتباكات دائما بين السائق والراكب.

وعمل كبار سائقي منطقة ''الحدائق'' على إجبار بقية السائقين على الانضمام للإضراب وإجبار المسئولين على خفض أسعار السولار وتوفيره.

تعليقات المارة تباينت بين صب الغضب على سوء إدارة الحكومة، وانتشار ''ثقافة الإضرابات'' وتأثيرها بالسلب على مصالح الناس، وغضب سائقي الملاكي والتاكسي من التكدس المروري، إلا أن ثمة تعليقات ساخرة خرجت لتخفف من هم الازدحام وعدم توافر وسيلة مواصلات يعتمد عليها أكثر من 70% من سكان العاصمة.

وجاءت التعليقات في سياق: ''هيسجل التاريخ ويقول إن في 2013 الناس راحت شغلها وروحت بيوتها بالكارو، بس المشكلة إنهم ناسيين إننا فعلا كدا بنحل أزمة السولار بس مش واخدين بالهم إننا هندخل في أزمة البرسيم''، ''الكارو في زمن النهضة''، ''المصري يغزل برجل حمار'' .