إعلان

2013.. المواطن لا يزال في ''الطابور''

04:40 م الأحد 22 ديسمبر 2013

2013.. المواطن لا يزال في ''الطابور''

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - إشراق أحمد:

''طوابير''، هي الكلمة الملخصة للأزمات التي شهدها المصريون خلال العام، والتي لم تكن جديدة بل تفاوتت شدتها مع سوء الأحوال الاقتصادية للبلاد.

ساعات تصل لأيام في صفوف انتظار لترات من البنزين، وأخرى من أجل ''أنبوبة''، وثالثة بانتظار عودة التيار الكهربائي المنقطع، ورابعة لعل أسعار السلع تنخفض شيئًا ما.

العديد من الأزمات لم يتصدرها هذا العام طابور''العيش'' بل طفا على سطحها الوقود والكهرباء، وفي كل مرة تخرج التصريحات الواعدة بحل الأزمة التي تنتهي بحدوث أمر جلل يغطي على الاهتمام بها؛ فتنقضي دون علاج لسبب حدوث أو معرفة سبب الانتهاء، لتعاود الظهور مرة أخرى.

الكهرباء

انتهت شهور الشتاء وأقبل الصيف بأزمته المعهودة مع الوقود التي يترتب عنها بطبيعة الحال أزمة في الكهرباء، نظرًا لاعتمادها على الغاز الطبيعي، وزادت الأمور حدة مع ذروة الصيف بتزايد الاستهلاك، لتخرج حكومة ''هشام قنديل'' آنذاك في أبريل محذرة المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء لوصول زيادة الاستهلاك إلى 12 %، نتيجة الاستهلاك المنزلي وخاصة زيادة عدد التكييفات.

مع تنفيذ جانب من خطة وزارة الكهرباء لترشيد الاستهلاك بقطع التيار لقرابة الساعة يوميًا، بينما وصل الأمر في مناطق عديدة لأكثر من المدة المحددة.

انقطاع الكهرباء قابله المواطنون على مستوى محافظات مصر بالضيق من جانب والتأييد من جانب آخر، وكذلك السخرية، تلك الأزمة التي لم تتوقف آثارها إلا بصعود أزمة أخرى.

مصراوي يرصد ''ساعة ظلام'' داخل ''مستوصف السلام''.. ''انتظار وملل وألم''

ساعة ظلام

بين السرايات في ''الظلام''.. ''وقف حال'' للمكتبات و''خصم درجات'' للطلاب

بين السرايات

الوقود

مع شهر يونيو اشتدت طوابير الحصول على ''البنزين''، تلك الأزمة التي طالما تعلقت بإنتاج المواد البترولية والتوزيع والاستهلاك وزاد الأمر حدة بعد ثورة يناير وتأثره بالأحوال الاقتصادية للدولة، وذلك مع تصريحات حكومة ''هشام قنديل'' آنذاك أنها أزمة في جانبها الكبير مفتعل، وسعيها لتنفيذ فكرة البطاقات الذكية، بينما ظلت ''الطوابير'' أمام محطات الوقود قائمة مع اقتراب انتهاء الشهر.

في طابور ''البنزين''.. ''انتظار'' و''غضب'' و''سخرية''

البنزين

''أنابيب البوتجاز''

وطالما ظهرت أزمة الوقود بطبيعة الحال يلاحقها ''البوتجاز''، ويزاد الأمر في قرى المحافظات والمناطق الشعبية التي لم يدخل لها الغاز الطبيعي بعد، مع تصاعد وتيرة السوق السوداء واقتراب فصل الشتاء المعروف تزايد حدة الأزمة به.

وعلى الرغم من خروج حكومة ''حازم الببلاوي'' بمشروع خدمة ''الأنبوبة الدليفري'' مع مطلع شهر أكتوبر حتى تصل ''أنبوبة'' الغاز الطبيعى إلى المستهلك مباشرةً بعد اتصال تليفوني؛ لتقليل من الزحام والتكدس على مستودعات الأنابيب، لكن ذلك لم يساهم في تقليل الأزمة التي عانى منها العديد من الأسر المصرية، بما في ذلك بعض أمناء المخازن و''السريحة''، وواصلت ظلالها حتى نوفمبر لتتوارى مع الأحداث التي جدت دون تفاصيل رسمية أكثر من تصريحات واعدة بالحل.

''الأنبوبة الدليفري''.. الحكومة تقرر والمواطن: ''ما سمتعش حاجة''

الأنبوبة الدليفري

فيديو وصور- الحصول على ''أنبوبة''.. حلم أهالي ''عين الصيرة''

عين الصيرة

مواطن وأمين مخزن و''سرّيح''.. مثلث المعاناة في أزمة ''البوتاجاز''

البوتاجاز

''أحمد'' شاهد على معاناة ''الأنابيب''.. للأزمة وجه آخر

الأنابيب

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمةمصراويللرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان