''الداخلية'': 375 شهيدًا للشرطة منذ ثورة يناير.. و''فيس بوك'' يرد: ''والشعب كام ؟''
كتبت - إشراق أحمد:
''وشهداء الشعب كام ؟''.. بهذه الكلمات علق ''أسامة بدوي''، أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، على ما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية.
ما بين الأخبار الأمنية المتداولة بالصفحة على ''فيس بوك''، جاءت ثلاثة أسطر لتثير حالة من الغضب والاستنكار من ناحية، والتعاطف من ناحية أخرى؛ حيث نشرت الصفحة ''بلغ عدد شهداء الشرطة خلال الفترة من 25 يناير 2011 حتى اليوم الموافق 19/10/2013، 375 شهيد : 81 ضابط و164 فرد و11 خفراء و117 مجند و2 موظف مدني''.
وكتب ''أحمد فراج'': ''ده ما يكملش نص اللي اتقتلوا في ثورة يناير''، بينما علق البعض متسائلًا بصيغة استنكارية عن مَن سقطوا بالأحداث على أيدي الشرطة؛ فكتب ''محمد هشام'': '' كم بلغ عدد الشهداء منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ اللي قتلتهم الشرطة''، وكذلك ''محمد كريم'' الذي علق : ''وما عندكوش حصر للشهداء من الجانب الأخر اللي أنتم قتلتوهم''.
وكتب ''نبيل حماد'' : ''ربنا یرحم کل الموتی، بس أنت خلاص أخدت وثیقة شهادة منین، وبالذات أنت بتصنف الموتی، ما فیش فی القبور رتب''، بينما ساد الغضب عدد من التعليقات التي كانت كلماتها ''الداخلية بلطجية''.
واكتفى البعض بكلمات الترحم؛ فكتبت ''ولاء طلعت'': ''الله يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته''، في حين زاد البعض عليها؛ فكتب ''عمر حسين'' : ''الله يرحمهم، كله بسبب سياسة الداخلية القديمة اللي دائمًا وضعانا في المواجهة، مع إننا مش طرف في الصراع، أتمنى تكونوا أتغيرتم فعلا ومتبقاش كذبة جديدة''.
وفي حين علق ''هشام غراب'': ''هؤلاء فقط هم الشهداء، شهداء الواجب والدفاع عن الوطن لقب شهيد ده مش أي حد يديه لأي إرهابي''، وطالب ''أبو بكر خضر'': ''يا ريت كشف بالأسماء وصور حتى نترحم عليهم واحد واحد ومنعًا لتكذيب الخبر''.
وتساءل ''تامر خليفة'' قائلًا: ''هو أنتم مش قتلوا إنه مات 42 ضابط في فض رابعة ؟!''، وذلك تعليقًا على ما ألحقت صفحة الوزارة نشره بعد دقائق من السطور الأولى عن عدد رجال الشرطة ممن سقط قتيلاً منذ يناير 2011؛ حيث جاء ما نُشر مختلفًا في الفترة الزمنية لتصبح منذ 14 أغسطس الماضي وكذلك عدد فقيدي الأمن ''بلغ عدد شهداء الشرطة في الفترة من 2013/8/14 حتى اليوم الموافق 2013/10/19 (135) شهيدًا، (32) ضابطًا، (47) فردًا عسكريًا، موظفان مدنيًا، (54) مجندًا''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: