لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صنداي تايمز: القاعدة تحكم قبضتها في سوريا بينما الولايات المتحدة "مهووسة" بشأن تنظيم الدولة الإسلامية

09:41 ص الأحد 17 سبتمبر 2017

تنظيم القاعدة

)بي بي سي):

من الموضوعات التي ناقشت قضايا الشرق الأوسط في صحف الأحد البريطانية مقال رأي نشر في صحيفة صنداي تايمز يتحدث عما يراه إحكام تنظيم القاعدة قبضته على مناطق في سوريا في الوقت تبدو فيه الولايات المتحدة منشغلة في حربها للتخلص من تنظيم الدولة الإسلامية، وآخر في الأوبزرفر يتحدث عن أعمار منفذي الاعتداءات الإرهابية مشيرا إلى أن ما يجمعهم هو صغر أعمارهم في الغالب.

وكتبت مقال صحيفة الصنداي تايمز لويز كالاهان بعنوان "القاعدة تحكم سيطرتها في سوريا بينما أمريكا "مهووسة" بشأن تنظيم الدولة". الذي تقول فيه إن تنظيم القاعدة فرض سيطرته بقوة في محافظة إدلب في الوقت الذي يركز فيه الغرب على التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية.

وتابعت أن "تنظيم القاعدة يمارس سلطة مطلقة في المحافظة، فهو يجبر الفتيات على ارتداء النقاب في الجامعة كما يرسل قاتليه المحترفين للتخلص من المعارضين المعتدلين".

وأردفت "أن القاعدة عمدت خلال سيطرتها على المحافظة خلال السنوات الأربع الماضية إلى التخلص من المجموعات المسلحة الأخرى في إدلب، والآن بدأت بتنفيذ هدفها، ألا وهو حكم المنطقة بالكامل".

وفي مقابلة أجرتها مع موظف سابق في بلدية إدلب، يدعى أسامة حسين (34 عاما)، قال "إن الوضع خطير"، مضيفاً "لا يمكننا منعهم، وهم يحاولون التقرب من الناس، إلا أنهم سيظهرون وجههم الحقيقي قريباً".

وأشارت كاتبة المقال إلى أن "القاعدة تعلمت من أخطاء تنظيم الدولة الإسلامية الذي يواجه خطر انهياره".

وأردفت أن تنظيم القاعدة في المنطقة يحاول تحسين صورته فهو "يرسل أكياس الخبز إلى الفقراء، كما توقف عن تنفيذ الإعدامات العلنية".

وقالت كاتبة المقال إن العديد من المدنيين بدأوا ينتقدون وجود القاعدة وممارستها"، مضيفة أن "المئات منهم تجمهروا وسط المحافظة احتجاجاً على سياستها المتبعة في قضايا من أمثال حظر التدخين، وفرض النقاب".

وفي مقابلة أجرتها الكاتبة مع أحمد سعود، قائد الفرقة 13 من الجيش السوري الحر الذي هرب من إدلب يقول "كنا نحارب جبهة النصرة منذ البداية إلا أن أمريكا أوقفت مساعدتها لنا فجأة".

وأضاف "تسيطر النصرة على 100 في المئة من إدلب"، مضيفاً " قلت هذا للأمريكيين، هم يعرفون بلا شك، إلا أنه لم يحدث أي شيء".

المراهقون والتطرف

ونقرأ في صحيفة الأوبزرفر مقالاً لإيما غراهام - هاريسون تسلط الضوء فيه على من أبرز سمات منفذي الهجمات الإرهابية هو صغر سنهم.

وتقول الكاتبة إن "الإرهاب عنصر يجذب المراهقين ومن هم في العشرينيات من العمر، بعيداً عن جنسهم وديانتهم وعرقهم".

وتضيف أن "ما يجمع منفذي الهجمات الإرهابية الذي تفرقهم الجغرافيا والأيديولوجية والشبكات الراديكالية التي جندتهم هو -أعمارهم".

وتوضح أن "الفكر المتطرف يروق للناس على اختلاف أجناسهم، ومراكزهم الاجتماعية ودياناتهم وأعراقهم، كما أنهم منظمين تحت جماعات يكون رئيسها في الغالب كبير السن نسبياً، إلا أن أغلبية مناصريه، ومنفذي العمليات من الذئاب المنفردة تجمعهم صفة واحدة ألا وهي صغر سنهم".

وتضرب كاتبة المقال أمثلة باعتقال شاب في الـ 18 من عمره يشتبه في ضلوعه في انفجار مترو لندن الأخير، وإلى الانتحاري سلمان عبيدي (21 عاما) الذي فجر نفسه في مانشستر وقتل 22 شخصاً.

وتشير الكاتبة إلى أن العلماء ما زالوا يتجادلون بشأن الأسباب التي تدفع هؤلاء الشباب إلى الإقدام على مثل هذا التصرف، إذ قد تكون وراءه عوامل كيمياء الدماغ الذي ما زال في طور النمو، أو بسبب عوامل خارجية منها قلة الخبرة أو تأثرهم بأشخاص معينين.

وتخلص إلى القول إن "الشباب ينضمون بكثرة لجماعات اليمن المتطرف كما نرى الكثير من الشباب أيضاً ينضمون إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة".

دعوة لإقالة بوريس جونسون

ونشرت صحيفة صنداي تلغراف مقالا رأي كتبه كريستفور هوب بعنوان "دعوة ماي لإقالة بوريس جونسون بسبب موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ( البريكست)".

ويقول كاتب المقال إن "الكثيرين حضوا رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، على إقالة وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، من منصبه إثر ما يرونه تحديا لها بنشر مقاله مؤلفة من 4 الأف كلمة عن رؤيته الخاصة لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست)".

وأردف هوب أن "جونسون أثار حفيظة الكثير من أعضاء حزبه، وعلى الأخص فيليب هاموند عندما نشر مقاله في ديلي تلغراف السبت".

ونقل كاتب المقال عن جونسون قوله إن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستوفر 475 مليون دولار أسبوعيا مضيفاً أنه سيكون من الرائع إنفاقه على نظام الرعاية والتأمين الصحي في بريطانيا".

ويرى هوب أن المقال الذي لم يعلم جونسون داوننغ ستريت به الا قبل فترة قصيرة جدا من نشره، فسره بعض النواب وبعض المراقبين في وستمينستر بأنه محاولة من جونسون لاطلاق حملته للتنافس على رئاسة حزب المحافظين.

ويقول كاتب المقال إن صحيفة الصنداي تلغراف علمت أن مساعدي ماي اتصلوا بجونسون أمس للحصول على تأكيدات بأن نشر مقاله هذا قبل أيام من خطابها الرئيسي في فلورنسا بشأن مستقبل بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي لا يمثل عرضا للتنافس على القيادة.

ويضيف أن أصدقاء مقربين لجونسون نفوا بشدة أن يكون المقال عرضا للتنافس على الزعامة أو كان بقصد إحراج أو انتقاد ماي.

ويشير هوب إلى أن جونسون أعاد نشر مقاله على صفحته في فيسبوك، وكتب تغريدة على تويتر يقول فيها "نتطلع إلى خطاب رئيسة الوزراء في فلورنسا، والجميع خلف تريزا من أجل خروج مجيد من الاتحاد الأوروبي".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان