- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
نعم، حققت جامعة القاهرة تقدماً غير مسبوق في التصنيفات العالمية؛ فقد جاءت من بين أفضل الجامعات فى 8 تصنيفات دولية، ولأول مرة فى تاريخها تدخل من 301 – 400 جامعة عالمياً وفقاً لتصنيف شنغهاي الصيني.
ونعم، تقدمت في التصنيف البريطاني في ما يزيد على 20 تخصصاً عالمياً، وجاءت ضمن أفضل 300 جامعة في التوظيف المؤهل.
ونعم، هي بذلك وفي تخصصات علمية متطورة سبقت جامعات أمريكية وعالمية كبيرة مثل بوسطن وجورجيا وميتشجان في تخصصات الصيدلة والأدوية. ونعم، تصدرت أفريقيا فى التصنيف الهولندى.
كل هذا عظيم ويؤكد أن هذه الجامعة ثرية بعقول وأفكار وجهود أساتذتها وعلمائها .. كل هذا يسعدنى، ويجعلني فخوراً بأنني أنتمي لهذه الجامعة العريقة التى صنعت أسماءنا، وأعطتها وزناً أكبر.
ولكنى وبحكم التخصص العلمي أجد نفسي متحيزاً لكل ما يتعلق بالعلوم الإنسانية والاجتماعية وما يرتبط بها من أفكار الاستنارة والوعي، فعالم بلا وعي أو إدراك لمسئولياته الاجتماعية هو عالم يفتقد إلى أهم ركائز العلم.
وكذلك أجد نفسي متحيزاً لأهمية قيام المؤسسة العلمية بمسئولياتها الاجتماعية متمثلة في مبادرات ومشروعات قومية .. ومن فضلكم لا تتعجبوا حينما أشير وأشيد بمشاركة جامعة القاهرة في مبادرة الفن في الشارع والتي تنشر الذوق وترتفع بوجدان المواطن.
وأرفع له القبعة ولرئيسها حينما يتم تكوين أول أوركسترا موسيقى جامعي لأول مرة في تاريخ الجامعات.
فما قيمة العلم لدى الشخص عالماً كان أو طالباً إذا لم يكن لديه الحس الفني الراقي. إنني أستخدم الأغنيات المصرية الراقية في شرح بعض موضوعات مقررات الاتصال التي أقوم بتدريسها، وأطالب طلابي بترديدها في المحاضرة، وهو ما يثير دهشتهم!
ويرتفع مستوى تحيزي وتقديري حينما أجد على أجندة جامعتى وتطبيقها على أرض الواقع قضايا تطوير الوجدان والعقل النظري ومن قبلهما العقل الديني المستنير.
صحيح أن جامعة القاهرة كانت وراء 35 مشروعاً إبتكارياً وبراءة أختراع، ورصدت لها ميزانيات كبيرة ولكن ومرة أخرى بحكم تحيزي العلمي لتخصصي، فالتمويل لأفضل البحوث التى تتعامل مع الوعى الرشيد الذي يطالب به رئيس الجمهورية ورغم وجوده، فلا بد أن يزيد، وخاصة للطلاب أو شباب الباحثين في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وليكن ذلك باكورة أنطلاق الفرع الدولي ليجعل بدايتها متميزة ومتفردة.
ولأن الكلمة أمانة، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .. فلا بد أن أقول إن العام الدراسي بدأ فى جامعتنا بكل انتظام والتزام على كل المستويات القيادية فى جامعة القاهرة.
محاضرات منتظمة وفق قواعد الحضور وكذلك وفق التكنولوجيا بالتعليم المدمج لأنى لست من المرحبين بمصطلح التعليم الهجين.
أكملي يا جامعة القاهرة، يا جامعتي الأم؛ فقد أثبتِ أنك تعرفين مسئولياتك ورسالتك وتقومين بأداء راقٍ إنسانياً وعلمياً ومجتمعياً.
انطلقى وكلنا أبناؤك لدينا كل الاستعداد والطاقة للعطاء، فلا تزال توقعات مصر من أعرق جامعات مصر كبيرة ومتزايدة.
ومن المؤكد أنه لا إنجاز يتحقق أو عطاء يتزايد إلا إذا كانت هناك قيادة تعرف قدر جامعتها وتاريخها.
وهى كلمة حق أرسل بها للدكتور الخشت، خاصة أنني في مرحلة من العمر والوضع الوظيفي لا تجعل لى مطلباً، بل تفرض عليه أن أقول لمن يَجِدُّ وفقك الله.
إعلان