لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جزي الله الشدائد كل خير!!

جزي الله الشدائد كل خير!!

11:52 م الخميس 22 أغسطس 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

كتب - أحمد الباسل:

بعد النظر بتعمق للمشهد المرتبك الذي تمر به البلاد و التضارب في الآراء من بعض السياسيين المصريين و الذين اتخذهم الشعب المصري قدوة لفترات مما أصاب الناس بحالة من الإحباط و الخنوع بالإضافة لفقد الثقة.

فقد قررت إن أخذ منظور آخر للأمر من خلال طرح مجموعة من الأسئلة و محاولة الاجابة عنها:

المشهد العربي:

- لماذا تقف السعودية والإمارات والكويت والأردن والبحريين لصف شعب مصر وجيشه.

ستكون الاجابة الجاهزة خايفيين علي الحكم في بلادهم وأن يتكرر سيناريو مصر. في رأيي أيا كان نوع الحكم في بلادهم بين قبول ورفض وبعد مشاهدة شعوبهم لما يحدث في كل دول الربيع العربي، لن يكون هناك مساحة لأي ثورات إلا إذا كان الهدف تخريبي بحت.... لأن كل شعوب الربيع العربي فشلت في إن تقنع العالم بأي نجاح...و أريد أيضا لفت نظركم إلي أنه لا يوجد ثورة بدون فقر فعلي مر العصور لم نسمع عن ثورة في دولة غنية...

لكن الاجابة التي وجدتها مقنعة وهم صرحوا بها ولم يكذبوا أو يلتفوا إذ قالوا:

لو سقطت مصر لسقطت آلامه.. وذلك في حالة إذا رفض البعض الاجابة بأن الأساس في الموضوع حبهم لمصر واعتزازهم بقوميتهم...

المشهد الغربي:

منذ الصغر و أنا داءما أسمع اعتراضات الغرب و خاصة امريكا علي المساس بالأقليات القبطية ثم تقوم الدنيا إذا حدثت مشكلة بسيطة فيها طرف قبطي.. أجدهم اليوم يغضون الطرف عن حرق 61 كنيسة؟؟؟

إذا أقباط مصر كانوا وسيلة للتدخل في الشأن المصري و ليس مبدأ إنساني. إذا قتلهم أو حرق ممتلكاتهم ليس مهما طالما يتعارض مع السياسة في هذه البلاد. فهو أمر عابر و من الممكن غض الطرف عنه.

المحصلة:

أظن أن موقف الغرب كان له دور كبير في زيادة الوعي السياسي لدي الجميع.، عموما شكرا إخواننا العرب و ألف شكر ل الأعداء

و كما قال الشافعي رحمه الله

جزي الله الشدائد كل خيرٍ
وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها إلا لأني
عرفت بها عدوي من صديقي

إعلان