"حملات مكثفة و2900 سيارة إسعاف".. "الصحة" تعلن خطتها لعيد الأضحى
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وضع خطة شاملة للتأمين الطبي للاحتفال بعيد الأضحى المبارك تشمل الدفع بـ2952 سيارة إسعاف مجهزة، موزعة على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الجوامع وأماكن الصلاة بكل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين.
كما تشمل الخطة تكثيف تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات ورفع درجة الاستعداد بها للقصوى، وانعقاد غرفة الازمات والطوارئ بديوان عام الوزارة على مدار الساعة.
ولفتت وزيرة الصحة والسكان، إلى تشكيل فرق لمتابعة تنفيذ الخطة على أرض الواقع، والمرور المفاجئ على المستشفيات؛ للتأكد من تواجد الأطباء والفريق الطبى خلال أيام العيد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان، الخميس، أن خطة التأمين الطبي تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية الحرجة والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة؛ بهدف سرعة التعامل مع أي حدث.
ولفت مجاهد" إلى التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، مضيفًا أن أرصدة الدم على مستوى جمهورية بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بلغ 25745 كيس دم من مختلف الفصائل، و34204 وحدة بلازما كمخزون استراتيجي، بمراكز خدمات نقل الدم القومية، والإدارة العامه لبنوك الدم، ومستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصه، وهيئة المستشفيات و المعاهد التعليمية، والهيئة العامة للتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية.
وأضاف "مجاهد"، أنه جرى تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب منع الإجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاحتفالات، وخاصة لأقسام "الطوارئ"، و"الرعايات المركزة"، و"الحروق" و"السموم".
وذكر "مجاهد"، أنه جاري تكثيف الحملات على الباعة الجائلين واتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال المخالفين، وتكثيف الحملات على الأسواق والأماكن تعرض أغذية مجهولة المصدر والمياه المعبأة وغير المسجلة بوزارة الصحة مع الضبط الفوري لأي مادة غذائية يتم الشك في عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
كما تتضمن الخطة، تكثيف الرقابة على الفنادق والأماكن التي تقدم الوجبات خلال أيام العيد، واتخاذ ما يلزم من إجراءات حرصًا على صحة المواطنين، مشيرا إلى استمرار الحملات المشتركة مع الجهات الرقابية (التموين، ومباحث التموين، الطب البيطري، وحماية المستهلاك) لاتخاذ التدابير والإجراءت اللازمة حيال المخالفين.
وأكد مجاهد أن الخطة تشمل تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم المصنعة، والمجمدة، ومحلات الجزارة، والتأكد من مدى استيفائها للاشتراطات الصحية، وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة ومراقبه نقل اللحوم في سيارات مستوفيه للاشتراطات الصحية، مؤكدًا تحرير محاضر للمخالفين، وعرضها على النيابة المختصة.
كما شملت الخطة تشديد الرقابة على العاملين بمحلات بيع اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة وعلى منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحلات الجزارة، والتأكد من استيفائهم للاشتراطات الصحية والتزامهم بالممارسات الصحية أثناء تداول الأغذية والتأكد من أنهم يحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، كما سيتم المرور على سلاسل السوبر ماركت، ومخازن ومصانع اللحوم، فضلا عن ثلاجات حفظ اللحوم والأسماك المجمدة وفحصها والتأكد من صلاحيتها واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط غير الصالح منها.
فيديو قد يعجبك: