اختفى قبل 13 عاما.. أسرة عميل سابق لـ"أف بي آي" تعلن وفاته في إيران
طهران- (بي بي سي):
وقالت أسرة ليفنسون إنه توفي أثناء احتجازه في إيران، مضيفة أنها "تألمت بصورة لا يمكن وصفها" بسبب ما حدث له. وأوضحت أنه ربما توفى قبل تفشي وباء كورونا المستجد في إيران.
واختفى ليفنسون في عام 2007 في جزيرة كيش الإيرانية.
وتقول عائلته إنه كان هناك للقيام بمهمة غير مصرح بها للمخابرات المركزية الأمريكية.
وتقاعد ليفنسون من مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 1998، لكنه كان يعمل في جزيرة كيش كمحقق خاص، كما تقول زوجته.
ويشتبه مسؤولون أمريكيون في أن المخابرات الإيرانية اختطفته لاستخدامه كورقة مساومة في التعامل مع واشنطن.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قبل عن قضية ليفنسون؛ إذ غرد على تويتر في نوفمبر الماضي، مطالبا إيران بتسليمه ووصفه بأنه "مختطف".
وقال بيان عائلة ليفنسون يوم الأربعاء "ستقضي عائلتنا بقية حياتها محرومة من أكثر رجل رائع عرفناه على الإطلاق".
وأضاف البيان "أحفاده لن يلتقوا به أبدا. لن يعرفوه إلا من خلال القصص التي نرويها لهم".
وانتقدت العائلة إيران قائلة :"لولا تصرفات النظام الإيراني القاسية، لكان روبرت ليفنسون على قيد الحياة ويعيش معنا اليوم."
وتلقت الأسرة، التي تقيم في فلوريدا، صورا ومقطع فيديو تثبت أنه على قيد الحياة في عامي 2010 و2011، على الرغم من أن مكان وجوده لم يكن معروفا.
وظهرت صورا له بلحية طويلة ويرتدي بزة برتقالية في السجن، على غرار تلك التي يرتديها المعتقلون في خليج غوانتانامو.
وكان هناك لافتات معلقة على صدره تقول إحداها "لماذا لا يمكنك مساعدتي".
وقال خبراء إن الفيديو تم إرساله من باكستان، بينما أرسلت الصور من عنوان إنترنت في أفغانستان. وفي خلفية الفيديو، سُمعت موسيقى خافتة حفل زفاف.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن الحكومة الإيرانية ربما أرسلت هذه الصور والفيديو من أي مكان بالخارج حتى تلقي بمسؤولية اختفاء ليفنسون على طرف آخر.
فيديو قد يعجبك: