لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التايمز: متطرفون إسلاميون "يخترقون صفوف الشرطة الفرنسية"

09:42 ص الخميس 12 يناير 2017

يزعم كتاب أن 16 شرطيا على الأقل إنضموا لما يعرف ب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الخميس بالشأن العربي والشرق أوسطي، ولكن بعض الصحف تناولت بعض قضايا المنطقة مثل مقتل موظفي إغاثة إماراتيين في تفجير في أفغانستان.

البداية من صحيفة التايمز وتقرير لآدم سيدج من باريس بعنوان "إسلاميون متطرفون يخترقون صفوف الشرطة الفرنسية".

ويقول سيدج إن قادة الشرطة والجيش في فرنسا وضعوا فرق التحقيق والتقصي لديهم في حالة تأهب بعد ظهور أدلة تحذر من أن إسلاميين متطرفين يحاولون التسلل إلى صفوف الشرطة والجيش.

و يقول سيدج إن المخاوف زادت بالأمس بعد نشر كتاب يزعم أن 16 شرطيا على الأقل إنضموا لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.

ويزعم كتان "أين ذهب جواسيسنا؟" لإريك بليتييه وكريستوف دوبوا أيضا أن نحو عشرة جنود فرنسيين سابقين انضموا للجماعات المسلحة الإسلامية المتشددة في كل من سوريا والعراق.

ويضيف سيدج إن أرقام ضباط الشرطة والجيش التي ذكرها الكتاب تسببت في المزيد من القلق في بلد يحاول التعامل مع التهديد الإرهابي واحتوائه. ويقول إن هجمات إرهابية داخل فرنسا منذ يناير 2015 أدت إلى مقتل 2015.

ويقول سيدج أيضا إن الأدلة تشير أيضا إلى أن فرنسا تجد صعوبة في فرض قيمها العلمانية على الأقلية المسلمة في البلاد.

ويضيف أن ضباط الشرطة، كغيرهم من الموظفين الحكموميين في فرنسا، يحظر عليهم ارتداء الرموز الدينية مثل الحجاب وغير من الرموز والشارات الدينية، ويجري تصنيفهم على أنهم متطرفون إذا رفضوا الانصياع لهذه القاعدة أو خرقها. ولكن، حسبما تقول الصحيفة، كشفت الفحوص الطبية الدورية والتدقيقات الروتينية على الزي وجود آراء متطرفة في صفوف الجيش والشرطة في فرنسا.

ويضيف أنه وفقا لتقرير داخلي خاص بشرطة باريس تم تسريبه ونشر في الكتاب فإن 17 ضباط شرطة برتبة صغيرة خرقوا القواعد العلمانية لفرنسا بين 2012 و2015.

ووفقا للتقرير المسرب للكتاب، فإن واحدا فقط من الضباط المعنيين كان يهوديا رفض العمل يوم السبت، بينما كان الباقون مسلمين أبدوا مؤشرات على التطرف الإسلامي.

ومن بين الأمثلة التي ساقها التقرير المسرب للكتاب فإن ضابطة رفضت الالتزام بقرار دقيقة صمت على روح ضحايا مجلة شارلي إبدو الساخرة الذي قتلوا في هجوم متشدد.

"مصايد حماس المعسولة"
وننتقل إلى صحيفة ديلي تليغراف ومقال لجوزي إنسور بعنوان "مصايد حماس المعسولة للتجسس على جنود إسرائيليين".

وتقول إسنور إنه وفقا لمزاعم للجيش الاسرائيلي، فإن الجيش الاسرائيلي قال بالأمس أنه كشف مصيدة لعملاء تابعين لحماس انتحلوا شخصية نساء على شبكات التواصل الاجتماعي للتجسس على جنود إسرائيليين واغوائهم للكشف عن معلومات.

وتقول إسنور إن جنديا إسرائيليا قال للصحفيين في مؤتمر صحفي كشفت فيه خطة حماس المزعومة إن "أعضاء في حماس استخدموا هويات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي ووضعوا عليها صور نساء حقيقيات من الانترنت للتعرف على جنود اسرائيلين وإغوائهم للكشف عن أسرار ومعلومات استخباراتية".

ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن "النساء" كن لاحقا يطلبون من الجنود تحميل تطبيق معين على الهاتف المحمول للدردشة بالفيديو، ويحتوي الفيديو على فيروس يسمح بالدخول على الهاتف والوصول إلى ما به من معلومات.

ووفقا للجيش الاسرائيلي فإن الفيروس أيضا يمكن حماس من الموصول إلى كاميرا الهاتف المحمول وإلى تسجيل المحادثات الهاتفية دون علم الجندي، إضافة إلى تحميل تطبيقات خفية على الهاتف.

وتقول إنسور إنه وفقا لمزاعم الجيش الإسرائيلي فإن "النساء" كن يتحدثن باللغة العبرية الدارجة لإقناع الجنود بأنهن إسرائيليات.

استقطاعا مليارات الدولارات للحد من النفقات
ننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز، ومقال لسايمون كير من دبي بعنوان "السعودية تعتزم إلغاء مشاريع تقدر قيمتها بمليارات الدولارات للحد من النفقات".

ويقول كير إن السعودية تعتزم إلغاء مشاريع تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ضمن إجراءات للحد من الإنفاق للحد من العجز في الموازنة تدريجيا حتى القضاء عليه بحلول عام 2020.

ويقول كير إن الاستقطاعات ستتركز على المشاريع التي ينفق فيها رأس المال، مثل مشاريع البنية التحتية، ويأتي ذلك ضمن محاولات الرياض تجنب أي استقطاعات في الإنفاق تكون ذات حساسية سياسية بعد أن أدت إجراءات التقشف التي اعلنت العام الماضي على تذمر جماهيري.

وتقول الصحيفة إن مراجعة المشاريع وإلغائها، والذي سيشمل وزارات مثل النقل والصحة والخدمات البلدية، يمثل ضربة جديدة لشركات الإنشاءات وغيرها من الشركات التي تعرضت لضغوط مالية بعد أن بدأت الرياض إجراءات الحد من الإنفاق بعد انخفاض أسعار النفط في منتصف عام 2014.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: