فاينانشيال تايمز: المهاجرون القصر يقصدون إيطاليا بسبب قوانينها التي تمنع ترحيلهم
(بي بي سي):
تنشر صحيفة فاينانشيال تايمز تقريرا لمراسلتها في مصر هبة صالح ترصد أوضاع شاب مصري من أبناء أحدى قرى دلتا النيل بعد اسابيع من نجاته من حادث غرق مركب كان يقله هو ومئات غيره سعيا للوصول إلى السواحل الايطالية.
الشاب والذي يحمل اسم سعد يقول إنه وعلى الرغم من اللحظات المأساوية التي عايشها أثناء غرق القارب الذي كان يقله إلا أنه يشدد على رغبته في العودة مرة أخرى إلى ركوب البحر رغم كل المخاطر وذلك قبل أن يبلغ الثامنة عشر عاما.
وبحسب مراسلة الصحيفة فإن ثلثي المصريين الذين قصدوا السواحل الإيطالية عبر طرق الهجرة غير الشرعية في العام الماضي لم تتجاوزأعمارهم الثامنة عشر وهو ما ترجعه إلى أن القوانين الإيطالية تمنع ترحيل القصر.
ويقول سعد " أما أن أموت في عرض البحر أو أصل إلى إيطاليا. فليس هناك من ثمة عمل هنا في مصر".
كما تسرد المراسلة مشاهداتها في القرية التي قصد العديد من ابنائها إيطاليا بحثا عن الثراء والذي انعكس على شكل المباني التي تملكها أسر من تمكنوا من عبور البحر المتوسط.
كذلك تقول هبة صالح إن ازدهار الهجرة غير الشرعية صاحبة ثراء فاحش للقائمين على الأمر بحيث وصل سعر قارب الصيد الذي يتم استخدامه في عمليات الهجرة غير الشرعية إلى ما يعادل مائة ألف دولار أمريكي.
ماذا بعد معركة الموصل؟
نشرت صحيفة الجارديان تحليلا لتبعات العملية العسكرية المرتقبة للقوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
وبحسب الصحيفة فإن تحقيق القوات العراقية النصر في المعركة من أجل السيطرة على ثاني أكبر المدن في البلاد يبدو أمرا محتمل الحدوث لكنه قد يثير التساؤلات حول مستقبل المدينة والبلاد فيما بعد.
ومن بين الأسئلة التي تطرحها الصحيفة كيف ستتمكن الحكومة المركزية في بغداد من التعامل مع سكان المدينة الذين يقتربون من المليون نسمة بجانب إعادة النظام وحكم القانون إلى المدينة التي عانت من حكم التنظيم المتشدد طيلة عامين بحسب الغارديان.
كذلك تشير الصحيفة إلى المسألة الطائفية حيث تقول إن الجيش الحكومي الذي يهمين عليه أبناء الطائفة الشيعية سيكون عليه أن يستعيد ثقة أبناء المدينة وغالبيتهم من السنة.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمني عراقي قوله "عندما يكون هناك مليون شخص يسكنون المدينة فيجب علينا أن نكون في منتهي الحرص عندما نشن الهجوم. فمن يقول إن الأمر سيستغرق أسبوعين أو شهرين لا يعرف عما يتكلم. كذلك لا نريد أن يتكرر ما حدث في الرمادي عندما تدمر ما يقرب من 80% من المدينة فهذا سيخلق زيادة رهيبة في معدلات البطالة وهذا سيشكل بيئة حاضنة لنسخة أكثر وحشية من تنظيم الدولة الإسلامية".
مجرد رفض للاتفاقية
وبعيدا عن الشرق الأوسط، اهتمت الصحف البريطانية بنبأ فوز الرئيس الكولومبي جوزيه سانتوس بجائزة نوبل للسلام رغم رفض الناخبين اتفاق سلام وقعه مع حركة فارك اليسارية.
تقول صحيفة التايمز في تقرير لها إن سانتوس لم يكن أبرز المرشحين خاصة مع تصاعد التوقعات الخاصة بفرص أخرين مثل اصحاب القبعات البيضاء في سوريا أو سكان جزر يونانية قدموا كثيرا من المساعدات للمهاجرين.
وتنقل الصحيفة عن رئيسة اللجنة المشرفة على منح الجائزة نفيها أن يكون قرار منح نوبل إلى سانتوس يمثل تحديا لإرادة الشعب الكولومبي مضيفة " الشعب الكولومبي لم يقل لا للسلام هو فقط رفض اتفاقية بعينها".
فيديو قد يعجبك: