الشرطة تكشف هوية أحد المسلحين في حادثة رسوم النبي في دالاس
بي بي سي:
كشفت السلطات عن هوية أحد المسلحين اللذين هاجما مسابقة للرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد في دالاس الأمريكية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" إن اسمه، إلتون سيمبسون، وسبق التحقيق معه في قضايا متعلقة "بالإرهاب".
وأضاف المكتب أن ضباطه يفتشون منزلا كان يقيم فيه سيمبسون.
وقتل المسلحان برصاص الشرطة، بعد هجومهما على الفعالية التي شملت مسابقة للرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد.
وأصيب شرطي بجروح خفيفة في الحادث.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الشرطة الأمريكية داهمت منزلا كان يقيم فيه المسلحان اللذان هاجما معرضا تقام فيه مسابقة للرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد في دالاس.
وقال مسؤول في الشرطة الفيدرالية إن عناصر الشرطة يجمعون الأدلة من شقة في فينكس بأريزونا،حيث أفيد أن سمبسون كان يعيش فيها.
ونظمت الفعالية الجمعية الأمريكية للدفاع عن الحرية، التي تشرف عليها المدونة المثيرة للجدل، باميلا غيلر.
ودعي للمشاركة في الفعالية،السياسي الهولندي، خيرت فيلدرز، أحد أشرس المنتقدين للإسلام في المجتمعات الغربية.
وشملت مسابقة في الرسم الكاريكاتوري، تصور النبي محمد، ورصدت للفائز جائزة قدرها 100 ألف دولار أمريكي.
ويعتقد مسؤولون أن سيمبسون نشر عدة رسائل عن المسابقة في حسابه على موقع تويتر، قبل إطلاق النار. وأغلق الحساب لاحقا.
وأدين سيمبسون منذ أعوام بالكذب على السلطات، بشأن عزمه على السفر إلى الصومال.
وقال مسؤول في أف بي آي إن خبراء المتفجرات فتشوا سيارة المشتبه فيه، ووجدوا فيها ذخائر، لكنهم لم يعثروا على مواد متفجرة.
وبقيت جثتا المسلحين في مكان الحادث صبيحة الأحد.
وعززت الاجراءات الأمنية في غارلاند، كما اعترف عمدة المدينة بأن السكان عبروا عن قلقلهم من تنظيم الفعالية، ولكن الشرطة قالت إنها لم ترصد تهديدا جديا.
وقالت غيلر إنها تدافع عن حرية التعبير، وأضافت أن هذا الحادث دليل على ضرورة تنظيم مثل هذه التظاهرات.
وأضافت: "نضطر دائما إلى تقويض حرياتنا حتى لا نصدم المتوحشين".
ونفت عداءها للإسلام، قائلة إنها تعادي "الجهاديين".
وخرجت مسيرات احتجاجية في العديد من مدن العالم عام 2006 بعدما نشر صحيفة دانماركية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وفي مطلع هذا العام قتل 12 شخصا في هجوم لمسلحين على صحيفة، شارلي إبدو الساخرة في العاصمة الفرنسية باريس، التي كانت قد نشرت تلك الرسومات.
وتعرض المشاركون في تجمع عن حرية التعبير في كوبنهاغن الدانماركية في فبراير/ شباط إلى هجوم من مسلحين أدى إلى مقتل مخرج سينمائي.
باميلا غيلر المثيرة للجدل
- منتقدة شرسة للإسلام منذ 2005، برزت في 2010 عندما نظمت حملة على الانترنت تعترض فيها على مشروع بناء مركز إسلامي في مانهاتن قرب مكان مركز التجارة العالمي.
- رئيسة المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية، التي أثارت جدلا لشرائها مساحات إعلانية في الحافلات بالمدن الأمريكية تنتقد فيها الاسلام.
- تصف المرأة البالغة من العمر 56 عاما نفسها على الانترنت بأنها ناشطة تدافع عن حرية التعبير، ولكن منتقديها يرون أنها متعصبة.
- تصر على أنها ضد الإسلام المتشدد، ولكن نقل عنها قولها أن "الإسلام هو الايديولوجيا الأكثر عداء للسامية والأكثر إبادة في العالم".
- وعن تنظيم المسابقة، قالت: "نرسم محمدا، لأننا أحرار، نرسم محمدا لأن حقوقنا تكرسها المادة الأولى من الدستور الأمريكي".
فيديو قد يعجبك: