مقتل يوسف ديري عضو البرلمان الصومالي في هجوم بالعاصمة مقديشو
مقديشو – (بي بي سي):
قُتل عضو بالبرلمان الصومالي في هجوم شنه مسلحون يشتبه في أنهم إسلاميون في العاصمة مقديشو.
وقال مسؤولون أمنيون إن النائب يوسف درير قتل عندما أطلق مسلحون الرصاص على سيارته.
وقتل ثلاثة من العاملين في وزارة النقل أيضا في إطلاق نار منفصل السبت.
وجاء الهجومان في العاصمة الصومالية في وقت قتل فيه عدد من الأشخاص في صدامات بين مسلحي حركة الشباب وقوات الحكومة في جنوب الصومال.
وقالت الشرطة إن درير قتل عندما أغلقت حافلة نقل ركاب صغيرة ''ميني باص'' طريقه وأمطرت سيارته بالرصاص.
وقال محمد عثمان جواري رئيس البرلمان الصومالي إنه (درير) كان ''رجلا خدم بلاده طويلا وكان يريد أن يرى الصومال موحدة.''
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن نائبا آخر بالبرلمان أصيب في الحادث ويرقد الآن في المستشفى.
ولم تعلن أي جهة على الفور المسؤولية عن الهجوم.
وتشهد الصومال، التي تمزقها الحرب الأهلية، سلسلة اغتيالات استهدفت سياسيين.
وقتل 5 من نواب البرلمان على الأٌقل العام الماضي، وأعلنت حركة الشباب إنه ستواصل استهداف أعضاء البرلمان.
وفي تطور آخر، اندلعت اشتباكات بين حركة الشباب وقوات الحكومة في الساعات الأولى من صباح السبت في جنوب مقديشو.
وقالت تقارير إن 17 شخصا على الأٌقل قتلوا غير أن هذا العدد لم يتأكد.
وكانت الحركة، التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة، قد طردت من العاصمة الصومالية بفضل عمليات قوات حفظ السلام الإفريقية في عام 2011.
غير أنه منذ ذلك الوقت نفذ مسلحو الحركة سلسلة من الهجمات بالأسلحة النارية والقنابل بهدف الإطاحة بالحكومة وفرض تفسيره الحركة المتشدد للشريعة الإسلامية.
فيديو قد يعجبك: