بالفيديو| الشيخ أبو بكر ينصح: هذه الوصية يجب على كل إنسان أن يجعلها في أهل بيته
كتب- محمد قادوس:
أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، على سؤال تلقاه من فتاة تقول ”أنا عندي 20 سنة ودايما حاسة إني هموت صغيرة، وأنا لا يوجد عندي خوف لأن الحمد الله بصلي وصوم.. وهذا إحساس عام فماذا أفعل؟، ليرد الشيخ قائلًا إن الموت قريب منا ولابد أن نأخذ ذلك في اعتبارنا، وإن ساقنا ذلك إلى ان نستمتع بالحياة دون ان نقع في المعاصي فهذه تكون عبادة، وإن ساقنا ذلك إلى الخوف والتخلي عن الحياة فذلك مرض يتطلب العرض على الطبيب.
وأشار أبوبكر إلى أن الناس نوعان، نوع غلبت عليه المادية فلا يتحدث في أمور الآخرة مع أهله وأولاده، وأناس وإن بدا ظاهرهم أنهم من أهل المادية والترفيه إلا أنهم دائما يتحدثون عن الغد الذين سيغيبون فيه، مؤكدًا أنهم من أهل الإيمان الكامل بشهادة النبي العدنان- صلى الله عليه وسلم- إذ ان النبي نفى كمال الإيمان عمن يبيت ليلتين متتاليتين دون أن تكون وصيته تحت وسادته.
وأضاف أبو بكر، في لقائه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار" أن الوصية إما ان تكون مكتوبة وإما متحدثا بها، مشيرا إلى ان المشكلة الأساسية عندما يموت الإنسان فيمن يغسله، ولكن في الفرح يوصي الإنسان بإحضار بدلته من مكان ما.
وطرح الداعية سؤالا على نفسه، قائلًا: لماذا لم يوص الإنسان وهو يخرج للقاء الله-سبحانه وتعالى- فأجاب على نفسه قائلًا: أنا كفني في بيتي أراه سترة، وهو ما طابت به نفسي بأن أقابل به ربي، ولابد وأن أفهم أولادي من يغسلني ومن يكفنني ومن يصلي علىّ ومن يتتبع جنازتي، ومن لا أحب ان يقف على قبري.
وعن كتابة الإنسان وصيته، نصح أبو بكر بتوزيع المسؤوليات بين الأولاد، حيث يوجد ولد من أولادك تعهد له بأمور البيت، ويوجد ولد تعهد له بأمور الزكاة ويوجد ولد تعهد له بأمور الفقراء، ناصحًا بأن هذه هي الوصية التي يجب على كل انسان ان يجعلها في أهل بيته.
فيديو قد يعجبك: