محمد على يوضح حكم خيانة الزوجين عبر الهاتف؟
كتب-محمد قادوس:
حكم خيانة الزوجين عبر الهاتف؟..سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده إن الخيانة عبر الهاتف وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي هي أن يُقيم أحد من الزوجين علاقةَ حبٍ لا يعلم عنها الآخر، وتبادل العلاقات المحرمة فيما بينهما حتى وإن لم تكن هذه العلاقة وصلت للوقوع بالفاحشة أو الزنا، لكنه فعل منهيٌ عنه في الإسلام، وقد حذر منه ونهى عنه ربنا تبارك وتعالى، بل ونهى أيضاً عن كل ما يُقرب الإنسان من هذه الأفعال كالنظر والحديث والمُواعدة أو المُلاطفة بين الطرفين أو ما يُشبه ذلك: “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا".
وأضاف علي في رده لمصراوي: إن كلام المرأة على الشات وغيره مع رجل أجنبي عنها إذا كان فيه محرم فهو حرام وهي آثمة بذلك، ويعظم الإثم إذا كانت المرأة متزوجة، فهي والحالة هذه بالإضافة إلى معصيتها لربها تكون مفرطة في حق زوجها.
ولا يكفيها مجرد الندم لتتحقق التوبة بل عليه عدم العودة لمثل هذا الفعل القبيح المحرم، وننبه إلى أنه يجب على الزوجة حفظ زوجها حال غيبته، فقد أثنى الله على هذا الصنف من النساء فقال: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ. {النساء:34}, قال البخاري في كتاب التفسير من صحيحه: [حافظات للغيب] صائنات لنفوسهن في غيبة أزواجهن كما يصنها في حضرتهم, [بما حفظ الله] كما أمر الله تعالى, ومقابلة لوصية الله تعالى بهن وأمره الرجال بحفظهن والإحسان لهن. اهـ.
ونؤكد أنه في حال أن الزوج أو الزوجة اكتشفا الخيانة عبر الهاتف المحمول بعد التجسس المنهي عنه أصلا، فعلى كل واحد منهما التحلي بالصفح والعفو وهذا أمر القرآن.
اقرأ ايضًا
وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة
خلعت زوجي وأقابله في البيت بدون الأولاد.. فهل عليّ ذنب؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى
فيديو قد يعجبك: