لم يتم العثور على نتائج البحث

خليجي 26

الإمارات

- -
19:30

الكويت

الدوري المصري

زد

- -
17:00

إنبي

خليجي 26

عمان

- -
16:25

قطر

جميع المباريات

إعلان

مصراوي يحاور دعاء الغباشي صاحبة صورة الجدل في الأولمبياد

06:41 م الجمعة 12 أغسطس 2016

 حوار - دعاء الفولي:

كانت دعاء الغباشي تقطع أرض الملعب في مدينة ريو دي جانيرو جيئة وذهابًا، تُحاول مع زميلتها ندى معوض صدّ هجمات الفريق الإيطالي، وفيما تفوق الأخير عليهما بهدفين مقابل لا شيء، ظل تشجيع الجمهور البرازيلي لهما يرتفع مناديًا باسم مصر، فاستقر بنفس اللاعبة أن تفاعل الناس معهما ربما هو المكسب الحقيقي من ذهابهما لأولمبياد 2016.

اشتعل جدلٌ كبيرٌ بعد صور تم تداولها لـ"الغباشي" ذات الـ19 عاما، نتيجة ارتدائها الحجاب عكس الأعراف التي اعتاد عليها متابعو لعبة الكرة الشاطئية. تعليقات انسابت على مواقع التواصل الاجتماعي بعضها مُشجع، وآخر يعتبر أن ملابسها غير مناسبة للعبة أو تُعيق حركتها، وبينمالم يخفت ذلك الجدل إلا قليلا، تهتم "الغباشي" بمستقبلها الرياضي فقط، تعزل نفسها عن اعتراضات الآخرين مادامت ملابسها لم تكسر أي قوانين وضعها للاتحاد الدولي للكرة الطائرة.

مصراوي حاور دعاء الغباشي لمعرفة تفاصيل تأهلها للأولمبياد ضمن أول مُنتخب مصري يشارك في لعبة الكرة الشاطئية، وكيف رأت الضجة الحادثة حول ما ترتدي، وما تقييمها لأداء الفريق.

- ما رأيك في الضجة التي فجّرتها صورتك مع اللاعبة الألمانية؟

لا أرى سببًا وجيهًا لكل ما حدث، لكن بشكل عام أنا لا أهتم بالتعليقات السلبية التي قيلت عني، فالمقربون مني يدعمونني وهذا يكفيني، أما الصورة فلم أر فيها أي إهانة لي أو للحجاب "بل على العكس شفت فيها تشجيع ليا لأني أول مصرية ألعب الكرة الشاطئية وده حسسني إنه مفيش حاجة هتقف قدامنا".

- وماذا عن الملابس.. كيف تم اختيارها وهل فعلا تعيق حركتك؟

الاتحاد الدولي للكرة الطائرة هو من اختار ملابس الفريق، وأرادوا أن تكون مناسبة للحجاب. وكان لـ "ندى" زميلتي الحق في ارتداء "شورت" لكنها فضّلت أن نوحد الزيّ ولم يكن هناك أي إجبار واقع عليها، ويجب التأكيد أن الزيّ لم يعق حركتنا في الملعب بأي حال.

undefined

- هل واجهتِ أي مضايقات من قبل اللاعبين أو المواطنين في ريودي جانيرو بسبب ملابسك؟

بالعكس، فالكثير حرصوا على التقاط الصور معي، وأبدوا إعجابهم بشجاعتنا كفريق يخوض تلك التجربة -ربما- للمرة الأولى، ولم يضايقني أي شخص "بصراحة كل التعليقات الصعبة قرأتها من مصريين زيي للأسف".

- كيف تأهلتِ للأولمبياد ريو دي جانيرو؟

عن طريق المشاركة في بطولة إفريقيا التي حصلنا فيها على المركز الأول، وهو ما أهلنا للصعود إلى البرازيل للمنافسة.

- وكيف استعددتم للأولمبياد عقب تأهلكم؟

"عملنا معسكر تحت رعاية الكابتن أحمد عبد الله لمدة 3 شهور بداية من مايو اللي فات وجزء منه قضيناه في بورسعيد" وسعينا للسفر إلى إسبانيا لاستكمال التدريب، غير أن التأشيرات لم تنتهِ في الوقت المناسب.

undefined

- وهل واجهتم مصاعب خلال فترة التدريب؟

لا. بل كان هناك تسهيلات كثيرة لنا. ولكن على المستوى النفسي ظل الضغط كبيرًا، لا سيما مع إحباط صدّره البعض لي ولزميلتي، مؤكدين أننا لن نستطيع تحقيق شيء في تلك الرحلة.

-وكيف كنتِ تردين عليهم؟

أخبرتهم بأن اكتساب الخبرة هو هدفي الأول، ثم محاولة توصيل صورة جيدة عن مصر، وتعريف العالم أننا دولة بها فريق يلعب الكرة الشاطئية وينافس عمالقة اللعبة، وأعتقد أن تلك الصورة وصلت لحد كبير.

-متى بدأتِ لعب الكرة الشاطئية وما سبب اختيارك لتلك الرياضة؟

ألعب الكرة الشاطئية منذ 12 عامًا، وكان والدي من اختارها لي في البداية حيث كنا نعيش في مدينة البحيرة قبل انتقالنا إلى الإسكندرية. لكن فيما بعد اكتشفت أنني أُفضلها أكثر من الكرة الطائرة العادية؛ لأنها أسهل ويُمكن تحقيق بطولات فيها، كما أن الفريق مُكون من شخصين، ما يجعلها لعبة فردية إلى حد ما "وبالتالي المسئولية بتبقي أكبر لكن ده أفضل لأني بقدر أتحكم في اللعب".

undefined

- حدثينا عن تشكيل الفرق في الأولمبياد. كيف يكون؟

يُنافس على الفوز 24 فريقًا من الدول المختلفة، يتم تقسيمهم إلى ست مجموعات، ويتم اختيار الفريقين الرابحين من كل مجموعة للتصفيات.

- وفي أيّ مجموعة لعبتم؟

كانت مجموعتنا "نارية"، إذ ضمّت إيطاليا وكندا وألمانيا، وخسرنا أمام إيطاليا وألمانيا، فالأخيرة حصلت على بطولة العالم أكثر من مرة، أما إيطاليا ففريقها كان شديد الاحترافية، إلا أننا على كل حال تعلمنا من التجربة "وأنا مبسوطة إننا رفعنا اسم لمصر وحاولنا نشرف البلد ونكون أدّ المسئولية". وربما لو نافسنا في المجموعة التي ضمت كوستاريكا وفنزويلا لصعدنا للتصفيات.

undefined

- قلتِ إن سبب ذهابك في الأساس هو اكتساب الخبرة.. لكن هل خالجتك الرغبة في الفوز هناك؟

بمجرد نزولي الملعب تخيلت أننا ربحنا ورفعنا علم مصر، ولكن المجموعة التي تم وضعنا معها "كانت صعبة شوية" كما قلت سابقا.

- من الذي قدّم لكِ الدعم حتى وصلتِ للأولمبياد؟

كابتن عصام زهران، فهو من كان يدربني منذ الصغر، وهو أكثر شخص ساعدني للاستمرار في اللعبة.

- في رأيك.. ماذا يحتاج الفريق المصري ليستطيع الفوز في الأولمبياد القادمة؟

الخبرة هي أكثر ما نحتاجه الآن، وسوف تأتي مع التدريبات بشكل أكبر، والسفر للخارج للعب بطولات مفتوحة، فذلك سيساعدنا على توسيع نطاقنا في اللعبة.

undefined

- في أي كلية تدرسين وهل ستكون الرياضة فيما بعد هي مهنتك الأولى؟

أدرس في السنة الأولى بإحدى كليات تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال، وعقب التخرج سأعمل في مجال دراستي ولن أتركه لأجل الكرة الشاطئية. بل سأستمر فيهما سويا على التوازي.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان