"ميركاتو الدوري الإنجليزي".. 62 يوم = مليار إسترليني

5- ليفربول

أكثر من 25 عامًا وجماهير ليفربول تسير وراء فريقها هذا هو شعار "الريدز" "لن تسير وحدك أبدًا" فالبرغم من غياب الفريق صاحب التاريخ الكبير في الدوري الإنجليزي عن اللقب إلا أن جماهيره تسانده في كل زمان ومكان، إدارة ليفربول وجدت في منتصف الموسم الماضي أن وضع الفريق يمر من سيئ إلى أسوء تحت قيادة الأيرلندي برندان رودجرز لتقرر إدارة النادي بإقالة المدرب والتعاقد مع الألماني يورجن كلوب، مدرب بروسيا دورتموند السابق، والذي حقق مع الفريق "الأصفر والأسود" نتائج كانت مفاجأة عند المحللين بالنظر إلى الأسماء المتواجدة في الفريق وقتها.

وافق كلوب على عرض ليفربول أملاً في عودة الفريق صاحب الـ18 لقبًا إلى بريقه من جديد فالبداية كانت بالوصول إلى نهائي كأس الرابطة إلا أن الأحمر خسر المباراة أمام السيتي بركلات الترجيح، وبالرغم من ذلك بدأت جماهير تشعر بالأمل وبالفعل تحسن الفريق بعض الشيء ووصل إلى نهائي الدوري الأوروبي "اليورباليج" لكن حلم كلوب وجماهير الريدز تحولت لكابوس بعد الخسارة من إشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وقبل بداية الموسم الجديد، استمرت جماهير ليفربول في مواصلة الحلم وهو تحقيق لقب غائب عن خزينة بطل إنجلترا، فقرر كلوب دخول الميركاتو الصيفي ببعض من الاتزان عكس مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي فتعاقد مع خمس لاعبين وهم الألماني لوريس كاريوس حارس مرمى ماينز مرمى حيث كلّف الأخير خزينة "الريدز" ماقرب من 4.7 ملايين جنيه إسرتليني، واصل كلوب انتداب لاعب آخر من "البوندسليجا" وهو التعاقد مع الأستوني راجنار كلافان من أوجسبورج الألماني، لاعب آخر قدم من ألمانيا إلى "الأنفيلد" وهو الكاميروني ماتيب والذي رحل عن شالكة الألماني في صفقة انتقال حر، بعدها أراد كلوب أن يدعم وسط ميدانه بالتعاقد مع الهولندي جيورجينهو فاينالدوم قادمًا من نيوكاسل والذي هبط للدوري الدرجة الأولى "شامبيون شيب" مقابل 25 ملايين جنيه إسترليني، ثم التعاقد مع الدولي السنغالي ماني مقابل 40 مليون يورو لنادي ساوثهامتون في صفقة هي الأغلى لليفربول في الميركاتو الحالي.