''محاربو الصحراء''.. ممثل العرب الوحيد يسعى لكسر لعنة دور المجموعات

كتب- عمر قورة:

وصل المنتخب الجزائري للمرة الثانية على التوالي، إلى نهائيات كأس العالم، والرابعة في تاريخه بعد أعوام 1982 و1986 و2010.

ويترقب عشاق الكرة حول العالم احتضان بلاد السامبا البرازيلية، المسابقة الأغلى في تاريخ كرة القدم، بدءًا من 12 يونيو حيث المباراة الافتتاحية بين المنتخب البرازيلي ونظيره الكرواتي، حتى المباراة النهائية في 13 من شهر يوليو.

وحفظ محاربو الصحراء ماء وجه كرة القدم العربية، بفوز ثمين على بوركينا فاسو، في مرحلة التصفيات النهائية لكأس العالم، بتسجيله هدفين خارج الديار، في المباراة التي انتهت بخسارته 3-2، مستفيدًا من فوزه ذهابًا بهدف نظيف، ليحجز مقعد له مع كبار العالم في مونديال البرازيل.

وكان منتخب الجزائر الأمل الأخير للعرب في التأهل إلى كأس العالم، بعد فشل مصر وتونس أمام غانا والكاميرون، بالنظر إلى منتخب الأردن الذي أقصاه منتخب الأوروجواي في الملحق الآسيوي الأمريكي الجنوبي.

وتلعب الجزائر ضمن المجموعة الثامنة الى جانب منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية، وسيلعب الخضر أولى منافساته يوم 17 يونيو ضد بلجيكا، قبل مواجهة كوريا الجنوبية يوم 22 يونيو, وأخيرًا ضد روسيا يوم 26 يونيو.

وبدأ المنتخب الجزائري، الذي يقوده المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، المرحلة الثانية من التصفيات، بتصدره المجموعة الثامنة، التي ضمت منتخبات مالي وبنين ورواندا، وتمكن من حصد 15 نقطة، بعدما فاز في خمس مناسبات، وخسر في مباراة وحيدة أمام مالي بهدفين مقابل هدف.

ويحتل ثعالب الصحراء المركز الثاني عربيًا من لائحة التصنيف العالمي الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فيما تتقاسم المركز الخامس والعشرين دوليًا مع البوسنة والسويد.

وأكملت الجزائر عقد المنتخبات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال، بعد نيجيريا، وساحل العاج، والكاميرون، وغانا، علمًا بأن هذه المنتخبات الخمسة مثلت القارة السمراء في المونديال الأخير الذي أقيم بجنوب إفريقيا.

ويسعى "الخضر" إلى التعامل مع منتخبات دور المجموعات بالاحترام الكافي، رغم عدم وجود أسماء رنانة بمجموعته، من أجل تحقيق المفاجأة، وكسر لعنة دور المجموعات، والتأهل لأول مرة إلى دور الـ16 من المسابقة.

ويتذكر الجميع ما حدث في مونديال 1982، بمدينة خيخون الإسبانية، حينما واجه المنتخب الجزائري منتخب ألمانيا الغربية، وتمكن من الانتصار عليه بهدفين لهدف، وسجل هدفي الجزائر اللاعبان "رابح مجر، ولخضر بلومي"، وكان هذا الحدث مفاجأة كبرى وكان من أبرز الأحداث في أول مباراة يخوضها ثعالب الصحراء بنهائيات كأس العالم.

ويعتبر إسلام سليماني، لاعب سبورتنج لشبونة البرتغالي، القوة الضاربة في تشكيلة المنتخب الجزائري، ويرشحه الجميع لقيادة الخط الهجومي للمحاربي الصحراء في المونديال، بالإضافة إلى سفيان فيغولي، المتألق في صفوف فالنسيا الإسباني، وهلال العربي سوداني المحترف في دينامو زغرب الكرواتي، على غرار مهدي لحسن، وحسن يبدة، وقائد المنتخب الجزائري مجيد بوقرة.

لمشاهدة هدف تأهل الجزائر لمونديال 2014 اضغط هنا

لمشاهدة هدف سلوفينيا في مرمى الجزائر بمونديال 2010 اضغط هنا

لمشاهدة أهداف مباراة ألمانيا والجزائر التاريخية في مونديال 1982 اضغط هنا

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك