لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البيت متزيّن بـ"السعف والفانوس".. مُنى ترافق أصدقائها للاحتفال بـ"أحد الشعانين" (صور)

04:33 م الأحد 17 أبريل 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتابة وتصوير- شروق غنيم:

احتفالات مزدوجة في شارع شبرا؛ تتزين الطُرقات بزينة رمضان المُعلقة منذ قرابة خمسة عشر يومًا، أنوار الفاونيس تُضفي البهجة ليلًا، فيما عانق سعف "أحد الشعانين" الأجواء الرمضانية في الشوارع، منذ صباح اليوم الأحد.

عادة لم تنقطع عنها منى محمد منذ سنوات؛ تحرص السيدة الأربعينية على شراء السعف المُضفَّر بالورود خلال احتفالات "أحد الشعانين" لمشاركة أصدقائها المسيحيين، لكن هذا العام حلّ بشكل مختلف إذ تزامن مع شهر رمضان "البيت دلوقتي بقى في الفانوس والسعف لأول مرة مع بعض".

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بأحد السعف، أو المعروف أيضًا باسم "أحد الشعانين"، وهو تذكار لدخول السيد المسيح أورشليم راكبًا على جحش، حيث استقبله أهلها بترحاب شديد، وافترشوا الأرض بالملابس وسعف النخيل إكرامًا له، وهو يمثل البداية الفعلية لأسبوع الآلام الذي يشهد القبض على السيد المسيح وتعذيبه وصلبه- وفق العقيدة المسيحية.

ويعد أحد السعف من الأعياد السيدية الكبرى المعروف باسم "عيد دخول السيد المسيح أورشليم"، والتي تمثل أبرز الأعياد المرتبطة بالسيد المسيح نفسه.

بدأت منى مشاركة طقوس الاحتفال بعيد السعف مع صديقاتها "كبرنا لقينا المواسم مع بعض، ومتعودين نحتفل مع بعض بأعيادنا المختلفة، السنة دي في بهحة حلوة، لأننا روح واحدة مع بعضينا"، فيما تُضفي بأن الفرحة إضافية "ولادنا نازلين يشتروا لبس العيد سوا".

قبل 32 بدأ روماني شفيع بيع السعف خلال احتفالات أحد الشعانين "من وقت ما ضفرت قلب وشكله عجبني بقيت بشتغل كل عيد"، تغزل يديه أشكالٍ مثل الصليب والتاج ويُزينها بورود الربيع، فيما يبتهج حينما يشتري منه المسلمون السعف المختلف "بيبقوا عايزين يجاملوا اخواتهم في عيدهم، لأننا اتعودنا هنا على المحبة من القلب بينا، وأنا في أول الشهر اللي علقت زينة الشارع بإيدي".

بالقرب من محطة مسرة يقف فادي عماد وأصدقائه، يعرضون سعف بأشكال مختلفة. يجهز الرفاق للعيد قبل أسبوع "بنشتري قلب النخيل ونطلع السعف ونبدأ نشكله"، ورغم اختلاف الأسعار عن العيد المنصرف بالعام الماضي إلا أنه يحاول ألا يتزمت في الأسعار المعروضة "بنحاول نهاود مع اللي بيشتري لأنه عيد وبنراعي بعض عشان كلنا نحتفل".

يتوزع الأصدقاء على عدة أماكن مختلفة، بين الكاتدرائة، مصر الجديدة وشارع شبرا يبتهج طفل بارتداء تاج من صنع يديه"، أو يُثني أحدهم على الأشكال المعروضة "بيبقى أسبوع شقاء وكله شغل لكن هو ده اللي بيحسسنا بالعيد".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: