لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مآذن لها تاريخ.. قصة مئذنة مسجد أعلى باب زويلة

03:39 م الخميس 15 أبريل 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - جلال المسري:

عرفت القاهرة منذ قديم الأزل بمدينة الألف مآذنة، لانتشار المساجد بها، واهتمام المعماريين بالعمارة الإسلامية بأدق تفاصيلها بل والاهتمام بتطويرها، ولكن عند البحث والنظر بعمق إلى هذه المآذن المنتشرة فى مشارق القاهرة ومغامرة من المستحيل ان تجد مئذنة تشبه الأخرى، ولكن يمكن ان تجد فى بلد آخر من يحاول تقليد هذه المآذن بتصاميمها الفريدة، وهذا ما سوف نستعرضه من خلال موضوعات التالية، واليوم موعدنا مع مئذنة مسجد السلطان المؤيد بوسط القاهرة:

وبالتحديد عند باب زويلة وهو من أكبر أبواب القاهرة الفاطمية، يقع في بداية شارع المعز لدين الله من الجهة القبلية، "مسجد السلطان المؤيد"والذى أنشأه أمير الجيوش بدر الجمالي في سنة 485هـ-1092، وكان يواجه تقريباً باب زويلة الذى كان في سور القائد جوهر وقد هدم.

وحسب المصادر التاريخية المتعددة فإنه يتكون من كتلة بنائية ضخمة عمقها ‏25‏ مترا وعرضها ‏25.72‏ متر وارتفاعها ‏24‏ مترا عن مستوى الشارع، ويتكون الباب من برجين مستديرين ويتوسط البرجين ممر مكشوف يؤدي إلى باب المدخل وشهد الباب أهم الأحداث التاريخية هو تعليق رؤوس رسل هولاكو قائد التتار عليه حينما أتوا مهددين للمصريين، كما أعدم عليه أيضاً السلطان طومان باى عندما فتح سليم الأول مصر وضمها للدولة العثمانية

وعند إنشاء مسجد السلطان المؤيد شيخ أو مسجد المؤيد عام 824 هجريه فبدلا من انشاء مئذنة المسجد أعلاه كالمتبع عادة فقد استقر الرأي وقتها ونتيجة وجود باب زويلة ملاصقاً للمسجد على استغلال قاعدتي الباب لبناء مئذنتين فوقهما، تكونت كل منهما من ثلاث طوابق حليت بالكتابات والنقوش، يتكون الطابق الأول من شكل مثمن يقوم على قاعدة مربعة وزخرفت أضلاع المثمن بحنيات مستطيلة، والطابق الثاني مكون من مثمن زخرفت أضلاعه بخطوط متعرجة، أما الطابق الثالث فيتكون من جوسق ذي ثماني أعمدة رشيقة تحمل شرفة مثمنة ترتكز على دلايات.

ويعد مسجد السلطان المؤيد شيخ أو مسجد المؤيد أو المسجد المؤيدي هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، ويوصف بأنه فخر مساجد عصر المماليك الجراكسة. بدأ بناؤه سنة 818هـ/1415م بأمر السلطان المؤيد أبي النصر سيف الدين شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري أحد حكام الدولة المملوكية خلال عصر المماليك الجراكسة وكان قبل أن يعتلي كرسي السلطنة أحد أمراء السلطان الظاهر سيف الدين برقوق، وتوفي المؤيد شيخ في 8 محرم 824هـ/1421م وكانت قبة المسجد لا تزال تحت الإنشاء، وانتهى العمل بها في رمضان 824هـ/1421م، وإلى ذلك الوقت كان كثير من ملحقات المسجد لم يشرع في بنائها كما هو مخطط مثل القبة القبلية وبيوت الصوفية بالخانقاه. وفي المسجد ضريحين تحت القبة، أحدهما للسلطان المؤيد شيخ، والآخر لأبنائه الصارمي إبراهيم والمظفر أحمد وأبي الفتح موسى.

اقرأ أيضاً..

- مآذن لها تاريخ.. مئذنة جامع ابن طولون

- بالصور| 7 معلومات عن مئذنة "المحيبس" بعد قرار "الأوقاف" بهدمها

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج