3 أخطاء شائعة في السحور: أحدها يفسد الصوم
السحور
كتب- محمد قادوس:
في السحور بركة، كما أخبرنا الرسول- صلى الله عليه وسلم -فالسحور سنة ثابتة عن الرسول، يثاب فاعلها، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ:" تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً".. أخرجه البخاري في "صحيحه".
ويقع بعض الصائمين في شهر رمضان في ثلاثة أخطاء في السحور، وه
أولا: ترك بعض الناس السحور، وهذا يكون خلاف للسُّنَّة، النبي، فالنبي-صلى الله عليه وسلم- أوصانا بالسحور، يقول عليه الصلاة والسلام:" تسحروا؛ فإن في السحور بركة".
ثانيًا: تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل، وهذا يكون خلاف السُّنَّة؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور".
ومن السنة أن يكون السحور في وقت السحر قبيل طلوع الفجر بشيء يسير؛ ومنه سُمي السحور سحورًا؛ فعن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت تسحَّرَا، فلما فرغا من سُحُورِهما قام النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاةِ فصلَّى، فسُئِل أنس: كم كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: «قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية".
ثالثًا: من الأخطاء في السحور، الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الفجر وهو يسمع النداء، فالواجب على العبد أن يحتاط لصومه، فيمُسِك بمجرد أن يسمع أذان المؤذن، لكي يكون صومه صحيحًا.
فإذا أكل والشرب وأذان الفجر يؤذن فسد صومه وعليه قضاء يوم آخر.
اقرأ أيضاً:
4 فتاوى عن الجماع في نهار رمضان وتكراره وحكم الكفارة.. تكشف عنها الإفتاء
فيديو قد يعجبك: