لماذا شرع التكبير في الأعياد.. وماذا نقول في التكبيرات؟.. مبروك عطية يوضح
كتب- محمد قادوس:
وجه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، نصيحة في العيد، وهي أننا بنكبر ربنا في العيد بقول،" الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وتساءل عطية لماذا شرع التكبير في الأعياد، مجيبًا لكي يكبر العبد الله على ما هداه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يجاوب في هذا الأمر، مستشهدا بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،" وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
وأضاف عطية، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بأن الشعور بنعمة هداية ربنا شيء والكوارث والمصائب شيء آخر، مشيرا إلى معلومة نادرة من الممكن ان البعض لا يعرفها، وهي أن أول لقاء كان بين المسلمين والكفرة كان يوم بدر، ورجع المسلمون منتصرين على قوة كاسرة، ولكن ثاني يوم توفيت رقية بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهل قلل موت السيدة رقية من فرحة المسلمين بالنصر؟.. طبعا لا .
ونصح أستاذ الشريعة بأنه ما أيسر ان نستدعي النكد، ولكن من استدعى النكد وجده حاضر غير غائب متزاحم لأسباب كثيرة، ومن استدعى الفرحة برضوان الله وجدها.
فيديو قد يعجبك: