النار تفنى وليست خالدة.. علي جمعة: يجوز أن يعتقد الإنسان برأي ويبين رأياً آخر
كتبت – آمال سامي:
روى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عبر برنامجه "القرآن العظيم"، المذاع على قناة صدى البلد، قصة مجادلة دارت بين أحد العلماء وأحد المفكري، فقال المفكر للعالم انا أؤمن بأن الله رحمن رحيم، فكيف تصفونه في القرآن بأنه يعذب وأن هذا العذاب عذاب مهين وشديد، فعقله لا يتحمل أن يكون الله الرحيم الغفور يكون له هذا العذاب الموصوف في القرآن الكريم، فقال له العالم مذهب عمر، وإن كان لا يتبناه ولكنه مذهب صاحبي، وذهب إلى ذلك الرأي أيضًا ابن تيمية وابن القيم وهو القول بفناء النار، فقال أنه مع هذا المذهب، وبدأ في التوبة والصلاة لرب العالمين.
وقال جمعة إنه من الجائز أن يكون العالم على رأي ويدل على رأي آخر، إذ أن هناك فارق بين رأي الإسلام وبين رأي إسلامي، فهذه الأمور إنما هي رأي إسلامي، وليست هي رأي الإسلام، فالإسلام أوسع وأكبر من كل هذا، ويؤكد جمعة انه يجوز أن يعتقد الإنسان أن النار خالدة ولكن يبين للناس حتى لا يكون فتنة عليهم وحتى يصل الإسلام إلى قلوبهم أن هناك قول آخر ذهب إليه كثير من الناس أن النار تفنى رحمة من عند الله سبحانه وتعالى.
فيديو قد يعجبك: