في لقاء نادر| عطية صقر يتحدث عن علامات ليلة القدر ومتى رآها الصحابة

كتبت – آمال سامي:

في لقاء نادر للشيخ عطية صقر، رحمه الله، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف وأحد كبار علماء الأزهر، تحدث الشيخ عطية صقر عن علامات ليلة القدر وكيف يمكن ألتماسها من بلد لآخر ومن فصل لآخر.

فيذكر صقر ما رواه الإمام مسلم والترمذي أن الصحابة عرفوا ليلة القدر بأنها ليلة 27 لأن صبيحتها طلعت الشمس لا شعاع لها، وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إني رأيت أني أسجد في صبيحتها في ماء وطين"، لكن يقول صقر أنه إذا كانت هذه العلامة ظهرت في صبيحتها إلا أنه مختلف فيها فقال بعضهم هي ليلة السابع وعشرين وقال آخرون هي ليلة الثالث والعشرين كما رواه مسلم.

وأضاف صقر أنه إذا كان البعض يرى نورًا في السماء لم ير مثله فيحتمل أنه نور الملائكة التي تنزل في هذه الليلة مثلما صرح القرآن والكريم والسنة الشريفة، متسائلًا أنه إذا كانت الشمس والماء والطين علامة في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل تكون في كل عام وفي كل منطقة من الأرض وفي فصول الشتاء والصيف؟ وهل كل الدنيا بما فيها المناطق التي تغيب عنها الشمس شهورًا طويلة أو يكون رمضان فيها أحيانا صيف وأحيانا شتاء يرون هذه العلامة؟ ليؤكد أن تحديد علامة ليلة القدر فيه عسر شديد ولذلك يسن التعرض لها والتماسها في كل الليالي أو في أكثرها لعل القائمين يصادفونها فيفوزون فوزًا عظيمًا.