"مجزرة المعمداني" تعيد مأساة "مذبحة بحر البقر" للذاكرة.. ماذا حدث؟
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتب- عبدالله عويس:
ما بين الثامن من أبريل عام 1970، والسابع عشر من أكتوبر عام 2023، تاريخ طويل، يجمع ما بين اليومين، وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يفرق بين مدني أو عسكري، مسلح أو أعزل، فاغتال الطفولة والبراءة، وقصف المنشآت الصحية وقتل المصابين.
صباح ذلك اليوم من عام 1970 ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة ما تزال عالقة في أذهان المجتمع المصري يعرفها من عاشوها ومن لم يعايشوها، حين قتلت القوات الإسرائيلية 30 من طلبة مدرسة «بحر البقر»، في محافظة الشرقية، وأصابت نحو خمسين، جراء غارات نفذها بطائرات «فانتوم».
كانت المدرسة الابتدائية المشتركة، من طابق واحد يضم ثلاثة فصول بها 150 طالبا، في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وما يزال في كل ذكرى لتلك المذبحة تعاد رواية تلك الحكاية، التي تأبى على النسيان، بحجم الفادحة.
اليوم استعاد البعض ذكريات ما حدث، مع قصف مستشفى المعمداني، في غزة، والصور القادمة من هناك، ومقاطع الفيديو، التي توثق لاستشهاد الآلاف، بين كبار وصغار، في أكبر حصيلة استشهاد لعملية واحدة، تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الجاري.
صراخ الأطفال، وأنات الجرحى، والدماء والأشلاء المبعثرة، كانت تطغى على المشهد، الذي استشهد فيه الطبيب والممرض والمريض وربما ذويه، في فاجعة هزت قلوب ملايين في العالمين العربي والإسلاميؤ واستدعت تنديدا عربيا بما حدث، فيما تأت إدانات غربية باهتة، ترفض ما حدث، من قبيل عبارات «لم يكن يصح».
تقول سلوى محمود، إن من أقدم على ما حدث في بحر البقر، لن يتورع عن فعل أشياء أخرى شبيهة، كما حدث اليوم «هذا يوم حزين لا يمكن نسيانه، المشاهد التي رأيتها تلاحقني» تحكي الشابة التي دونت عشرات العبارات، تصف فيها شعورها عما حدث «رحم الله أطفال بحر البقر وشهداء مستشفى المعمداني».
فيديو قد يعجبك: