في 30 ساعة.. كيف نجحت القاهرة والجيزة في اختبار الأمطار بنفس الإمكانيات؟
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
-
عرض 38 صورة
كانت أمطار الأحد الماضي، باعثة على قلق نادية مصطفى، المواطنة التي لها 3 أبناء يدرسون في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، فالأمطار الرعدية الغزيرة، دفعتها للتساؤل حول ذهاب أبنائها للمدارس في اليوم التالي، وما تتوقعه من مشكلات مرورية بسبب مياه الأمطار، لكنها تقول إن الوضع كان مختلفا هذه المرة، والتعامل مع الأمطار كان أفضل عن مرات سابقة.
كثيرا ما اشتكى مواطنون من مياه الأمطار، التي تعيق حركة المواصلات، وحركة المواطنين أيضا، على مدار سنوات سابقة، لكن عقب أمطار الأحد، كانت الأحوال مختلفة، بحسب مصطفى عبد الجواد، الذي يعمل في أحد محال شارع طلعت حرب بوسط العاصمة. لم يجد الرجل للأمطار أثرا في الصباح، فعبر عن الأمر عبر حسابه على فيسبوك.
ورغم أن الأمطار سببت مشكلات في بعض المناطق، كبعض الشوارع في القاهرة الجديدة، إلا أن واقع المحاور الرئيسية والشوارع والميادين بمحافظتي القاهرة والجيزة كان لها وضع مختلف هذه المرة، بحسب مواطنين عبروا عن الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدد من الصفحات.
تخطيط مبكر
قبل الأحد، كانت صفحة الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تنذر بفرص سقوط أمطار غزيرة وتصل لرعدية في بعض المناطق. وقبل هطول الأمطار بنحو 6 ساعات كانت سيارات شركة المياه ومتواجدة في الشارع، حتى العاشرة مساء اليوم التالي، وفق خطة انتشار وتنفيذ، بعد متابعة مستمرة لبيانات الأرصاد وواقع ما يحدث على الأرض، بحسب وليد عابدين، المتحدث باسم شركتي القاهرة والجيزة لمياه الشرب والصرف الصحي.
يقول وليد إن الأمطار يوم الأحد في القاهرة والجيزة كانت غزيرة، لكن الشركة استعدت لها بتخطيط مسبق محكم، فكان تواجد العربات والعمال التي ستتعامل مع الأمطار بداية من الساعة الثالثة عصر يوم الأحد الماضي، وبدأت عملية سحب المياه المتراكمة من الساعة الـ10 مساء، حتى الـ4 فجر يوم الاثنين.
محاور التنفيذ
يمتدح الرجل أداء عمال الشركة، الذين سهروا الليل لتنفيذ عملهم سريعا قبل استيقاظ المواطنين وخروجهم لأعمالهم، والطلاب للذهاب إلى مدارسهم، ما سهل عملية المرور والحركة في صباح اليوم التالي للأمطار: «كان في برَد، والكميات كبيرة، بس كان أولوية لينا المحاور الرئيسية ومطالع ومنازل الكباري، والأنفاق، والشوارع الرئيسية، ولما العمال خلصوا دول، دخلوا على الشوارع الفرعية».
واستمر العمل في الشوارع الفرعية منذ الـ4 فجر الاثنين حتى العاشرة من مساء اليوم نفسه.
يقول المتحدث باسم شركتي القاهرة والجيزة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن 125 عربة شفط وبدالات محمولة وعربة سيول كانت في شوارع القاهرة مبكرا للتعامل مع المطر المحتمل، وفي الجيزة كان 80 عربة شفط وبدالات محمولة وعربتي سيول في الشوارع، مع 3 آلاف شخص، بين عمال وفنيين ومهندسين: «ودي تقريبا نفس أعداد الناس السنين اللي فاتت».
يعتبر وليد أن الجديد في التعامل مع الأمطار مسألة الخبرة وسرعة التعامل معها، عادا السرعة أحد أهم العوامل المؤثرة في سرعة معالجة ما قد ينتج عن الأمطار من آثار، بجانب وجود رؤساء مجالس الإدارة جانب العمال في الشوارع، ومرور محافظ القاهرة والجيزة والإشراف على العمل وتفقد مجرياته: «كان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة ممدوح رسلان في غرفة العمليات بيتابع معانا أول بأول ويتلقى بلاغات ويقولنا على أماكن بعينها نروحها لوجود بلاغات بتجمعات أمطار» معتبرا أن هناك جهدا ملحوظا على مستوى التخطيط والتنفيذ، لاقى شكرا من المواطنين.
فيديو قد يعجبك: