لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

«كسبانين في كل حال».. تجهيزات المقاهي لنهائي أبطال أوروبا برعاية «محمد صلاح»

08:48 م السبت 28 مايو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبدالله عويس:

في مارس الماضي، كان حمادة عبد العليم يجهز المقهى الخاص به لزبائنه. كان الشاب يتوقع إقبالا كبيرا من الجماهير، لمتابعة مباراة منتخبي مصر والسنغال في إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022. ومنذ ذلك الحين لم يضع الشاب تجهيزات مختلفة عن المعتاد، غير أنه في مساء اليوم، أعدها على أكمل وجه، لاستقبال مشاهدي مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا والسر في «محمد صلاح».

وتحظى مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا باهتمام عالمي كبير، ولها قطاع كبير من المشجعين في مصر، غير أن وجود محمد صلاح في صفوف نادي ليفربول، أعطى زخما أكبر لمتابعة مثل هكذا مباريات، لما له من قاعدة شعبية عريضة في مصر، بتميز لافت يفوق أقرانه ممن احترفوا من اللاعبين المصريين في الخارج، ولذلك فإن حمادة الذي تخطى الـ30 عاما، جهز المقهى على نحو مختلف لما يتوقعه من زيادة في أعداد المتفرجين.

«يحب الناس محمد صلاح، وكذلك نحبه نحن، بالنسبة لي هو ليس مجرد لاعب لكرة القدم، هو جالب لرزق أكبر» يحكي حمادة، الذي يعرف كيف أن هذه المباراة مهمة بالنسبة إلى محمد صلاح، والذي سبق له التغريد على تويتر، بعد دقائق من تأهل ريال مدريد، منافسه في المباراة النهائية، على حساب مانشستر سيتي، كاتبا «لدينا نتيجة يجب تسويتها».

وتقام المباراة في التاسعة مساء اليوم، السبت، بتوقيت القاهرة، على ملعب «ستاد دو فرانس»، وقبل ذلك بساعات كان الشاب الذي يملك مقهى في حي شبرا قد بدأ في تجهيز المكان: «لدي مكان ثابت، وعدد من الكراسي، وشاشتا تلفاز، لكنني اليوم أخرجت من المخزن 100 كرسي إضافي، وشاشة أخرى». وإلى جانب تلك التجهيزات فإن وجود عدد عمال أكبر في المقهى خلال ذلك اليوم بات لزاما عليه توفيره، وبالتالي فقد حرم بعض العاملين من الإجازة، على أن يمنحهم مبلغا إضافيا.

وإلى جانب ذلك المقهى، كان أحمد جمال يفعل الأمر ذاته في المقهى الخاص به، وضع الشاب لمبات وبعض الإضاءات لتزيين المكان لاستقبال المتفرجين. «أتذكر في 2018 حين كان صلاح سعيدا بمشاركته في ذلك النهائي، وحرمته إصابة في الكتف من استئناف اللعب، حينها وضع كريستيانو رونالدو الذي كان يلعب في ريال مدريد آنذاك يده على ظهر صلاح وربت عليه، لكن صلاح لم ينس ذلك الموعد» يحكي الرجل، الذي يتابع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يتردد بشأن ثأر صلاح لنفسه ولجماهيره، بالفوز خلال مباراة اليوم، وهو ما يضفي إليها إثارة ومتعة وتشويق.

وخرج صلاح من تلك المباراة التي كانت في 2018 باكيا. ويتطلع اليوم ورفاقه للفوز بالبطولة للمرة السابعة، ويأمل الريال في الفوز بالبطولة للمرة الرابعة عشرة. على أن تلك التفاصيل لا تشغل بال أحمد جمال كثيرا، بقدر ما يهمه أن تكون أعداد الزبائن كثيرة فحسب، فمن شأن ذلك زيادة الطلبات والمشروبات، وزيادة القيمة التي يحصل عليها قبل دقائق من انتهاء المباراة.

فيديو قد يعجبك: